
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، اليوم الاثنين، أن التوغل العسكري الهندي في الأراضي الباكستانية أصبح وشيكاً، وذلك في ظل التصعيد المتزايد بين البلدين.
الحرب بين الهند وباكستان
وأكد آصف أن الجيش الباكستاني قد عزز من تواجده العسكري على الحدود مع الهند، مشدداً على ضرورة تجنب الخيار النووي في حال نشوب حرب.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف عباسي، تهديدات مباشرة للهند، حيث أكد أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز “غوري”، و”شاهين”، و”غزنوي” ليست مجرد أدوات للعرض بل هي موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف عباسي خلال مؤتمر صحفي حاد اللهجة: “إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم”
السلاح النووي الباكستاني
وأوضح عباسي أن باكستان مستعدة للحرب، محذراً من رد عسكري عنيف في حال تعرضت البلاد لأي هجوم هندي.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند كخطوة رد فعل على الهجوم الدموي الذي وقع في باهالغام بتاريخ 22 أبريل والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا بينهم إماراتيون ونيباليون.
وقد تبنت حركة المقاومة الكشميرية هذا الهجوم معتبرةً المستهدفين “عملاء استخبارات”.
تعليقات