
نظمت ندوة بعنوان “التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري”، بحضور الدكتور مصطفى الزغل، والدكتور إبراهيم العسال، والكاتب الصحفي محمد الاسكندرانى، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة تدريس معاهد السياحة والفنادق في رأس سدر.
جاءت هذه الفعالية في إطار الاحتفال بذكرى تحرير سيناء، فضلاً عن الدور الحيوي في تعزيز القيم الوطنية لدى الطلاب.
أشار الدكتور مصطفى الزغل، وهو أحد قادة التعليم السياحي والفندقي، إلى أهمية إثراء الوعي والانتماء لدى طلابنا، حيث تُعتبر هذه الأسس راسخة لدينا خاصة خلال المناسبات الهامة مثل ذكرى تحرير سيناء الغالية التي تمثل قيمة كبيرة لاستعادة أرضنا.
وأكد الدكتور مصطفى، خلال كلمته في ندوة “التهديدات والتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري”، أن ذكرى تحرير سيناء لا تقتصر على كونها احتفالية بالنصر فقط، بل تجسد إرادة مصر والمصريين المرتبطة بأرضهم وكرامتهم.
كما نوه الدكتور مصطفى إلى حجم التضحيات التي قدمها المصريون لاستعادة كل شبر من أرض سيناء المقدسة، مما يمثل درسًا حقيقيًا لقدرة القيادة المصرية ودورها التاريخي في تقديس أراضيها، إضافةً إلى دور القوات المسلحة المصرية التي نفخر بها في حماية الوطن وصون أراضيه.
من جانبه، أضاف الدكتور إبراهيم العسال، أحد قادة التعليم السياحي والفندقي، أننا نؤمن بأهمية دورنا الوطني في غرس قيم الوطنية والانتماء في عقول طلابنا وشبابنا من أبناء مصر، وذلك من خلال تنظيم العديد من اللقاءات والندوات لتعريفهم بتاريخهم المصري المشرف وتضحيات المصريين للحفاظ على أراضيهم.
وأوضح الدكتور إبراهيم أن غرس قيم الانتماء والوطنية في نفوس طلاب المعاهد والجامعات يُعد خطوة أساسية لبناء جيل واعٍ ومسؤول يتمسك بهويته الوطنية ويخلص لمصر، مشيرًا إلى أن الدور التوعوي يكمل ما يدرسه الطلاب ضمن المناهج التعليمية.
بدوره أشاد الكاتب الصحفي محمد الاسكندرانى بالمعاهد السياحية باعتبارها منارة للتنمية وإرساء قيم الوعي بالانتماء لمصر وبناء شخصية طالب واعية ومسؤولة.
وأشار الاسكندرانى إلى ضرورة تزويد الطلاب بالمعلومات الصحيحة من مصادر موثوقة ورسمية لتعزيز الهوية المصرية وتعميق جذور الانتماء لدى شبابنا، بالإضافة إلى إبراز التضحيات التي قدمتها القوات المسلحة وأبناء مصر وضرورة تسليط الضوء على حجم الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية عبر مشروعات قومية متعددة.
تعليقات