
تمكنت القوات الباكستانية من إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار على الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير، وذلك بعد تصاعد التوترات إثر الهجمات المسلحة التي وقعت الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 26 شخصا.
وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، يوم الاثنين، إلى أن التوغل العسكري الهندي في الأراضي الباكستانية أصبح وشيكًا، مما يعكس التصعيد المستمر بين الجانبين.
الحرب بين الهند وباكستان أكد آصف أن الجيش الباكستاني قد عزز من انتشاره العسكري على الحدود مع الهند، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن الخيار النووي في حالة نشوب حرب.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، وجه وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي تهديدات مباشرة للهند، حيث أكد أن الصواريخ النووية الباكستانية من طراز “غوري”، و”شاهين”، و”غزنوي” ليست مجرد أدوات للعرض بل هي موجهة نحو الأراضي الهندية.
وأضاف عباسي خلال مؤتمر صحفي ذو نبرة حادة: “إذا أوقفتم مياهنا، سنوقف أنفاسكم”
السلاح النووي الباكستاني أوضح عباسي أن باكستان مستعدة للحرب محذرًا من رد عسكري قوي في حال تعرضت البلاد لأي هجوم هندي.
تأتي هذه التصريحات عقب إعلان الهند تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهر السند كاستجابة للهجوم الدامي الذي وقع في باهالغام بتاريخ 22 أبريل والذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا بينهم إماراتيون ونيباليون.
وقد تبنت حركة المقاومة الكشميرية هذا الهجوم معتبرةً أن المستهدفين هم “عملاء استخبارات”.
تعليقات