استنكر الرئيس التونسي قيس سعيّد بشدة الانتقادات الدولية التي طالت الوضع الداخلي في تونس، حيث أكد أن بلاده “ليست ضيعة” كما يعتقد البعض.
وشدد سعيّد على أن التصريحات والبيانات الصادرة عن جهات أجنبية “مرفوضة شكلاً ومضموناً، وتُعتبر تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي التونسي”.
وأكد الرئيس التونسي أن تونس ليست مجرد ضيعة أو بستان، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك من يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين، فإن تونس أيضاً يمكنها توجيه مراقبين إلى تلك الجهات التي أبدت قلقها المزعوم وطلبت منها تغيير تشريعاتها واستبدال إجراءاتها.
وأضاف سعيّد: “هذه الجهات تقلق حين تريد إظهار القلق، لكنها لا تشعر بالأرق عندما تنظر إلى حاضرها قبل ماضيها”، وفقاً لتعبيره
ويجدر بالذكر أن تونس تعرضت لانتقادات دولية بسبب محاكمات لمعارضين تونسيين، مما أثار جدلاً واسعاً حول حقوق الإنسان والحريات العامة في البلاد.
تعليقات