نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مقطع فيديو عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، يسلط الضوء على حقيقة ما تم تداوله بشأن تأثير مشروع “التجلي الأعظم” على الطبيعة الأثرية للمنطقة، ومدى مطابقته للاشتراطات البيئية ومعايير اليونسكو.
أظهر الفيديو أن منطقة سانت كاترين تخضع لتطوير شامل في إطار مشروع “التجلي الأعظم”، مع الالتزام التام بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، وذلك وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن جميع الأعمال تُنفذ بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى التعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
كما أوضح الفيديو أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة ضمن خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، التي تعد واحدة من أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
وأشار الفيديو إلى أن المشروع يسعى لوضع “سانت كاترين” على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع الحرص على صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، مما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وقد بلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة “التجلي الأعظم” حوالي 90%، مع الالتزام الدقيق بجميع الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
تعليقات