
أعلنت مصادر رسمية أن المساعدات الإنسانية باتت جاهزة للدخول إلى غزة، وهي تنتظر إعادة فتح المعابر لتصل إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان صادر عن وكالة أونروا، تم التأكيد على أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تتعرض للتلف، بينما يشتد الجوع في غزة بشكل ملحوظ.
كما أشارت الوكالة إلى أن لديها 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر إدخالها إلى غزة، داعية “إسرائيل” إلى رفع الحصار المفروض.
وفي وقت سابق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن غالبية سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين الذين يعيشون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة عبر منشور على حسابها في منصة “إكس” أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف كان، مطالبة بضرورة وقف فوري لإطلاق النار.
حاليًا، تدير “أونروا” 115 مركز إيواء موزعة في أنحاء غزة، حيث تأوي أكثر من 90 ألف نازح ممن فقدوا منازلهم بسبب النزاع المستمر.
كما أكدت الوكالة أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا نتيجة القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى المنطقة.
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.
تعليقات