أفادت مصادر حكومية في بيروت بأن أكثر من 500 موقع تم مداهمته في جنوب وشمال الليطاني والضاحية، وذلك ضمن جهود مكثفة لمكافحة التهديدات الأمنية المتزايدة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني عن استشهاد ضابط وعسكريين اثنين، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين، نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية في منطقة بريقع – النبطية.
ووفقًا لبيان صادر عن قيادة الجيش، وقع الانفجار خلال عملية نقل ذخائر غير منفجرة تعود لمخلفات العدوان الإسرائيلي، حيث كانت وحدة من الجيش تقوم بتفجير هذه الذخائر في منطقة بريقع.
وقد نعى الجيش اللبناني الشهداء الثلاثة، وهم: الملازم محمود أحمد زيتون، الذي وُلِد في 22 فبراير 1992 في عكار العتيقة – عكار، والمعاون الأول علي إبراهيم أحمد، الذي وُلِد في 19 أبريل 1987 في حزرتا – زحلة والتحق بالجيش عام 2008 وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد، إضافة إلى الرقيب الأول جودات سليم نورا الذي وُلِد في 8 أكتوبر 1991 في بلاط – مرجعيون وانضم إلى الجيش عام 2014 وكان عازبًا.
وأكدت قيادة الجيش أن الوحدات المختصة بدأت التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة. يُذكر أن منطقة الجنوب اللبناني لا تزال تعاني من وجود ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي مما يشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش اللبناني في جهوده لحماية المواطنين وتأمين المناطق المتأثرة بمخلفات الحروب.
تعليقات