
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بمقره في رومانيا، السيد ألكساندرو ممثل دار برويما للنشر الرومانية، وهي إحدى دور النشر المعروفة في رومانيا، حيث كان يرافقه أحد قيادات الدار، وذلك بحضور نيافة الأنبا جيورجيوس، أسقف وسط أوروبا، والقس مينا تكلا كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
ورحب قداسة البابا بضيفيه معربًا عن سعادته بلقائهما، مشيرًا إلى لقاءٍ سابق جمعهما في القاهرة، حيث قامت دار “برويما” بترجمة كتاب قداسة البابا “هذا إيماني” وكتاب “تاريخ الكنيسة”، وقد أعرب السيد ألكساندرو عن تقديره لموافقة قداسة البابا على ترجمة الكتابين ونشرهما، لافتًا إلى أن الدار قامت بتوزيع نسخ منهما على المدارس اللاهوتية ومراكز التعليم المسيحي في رومانيا.
وأثنى قداسة البابا على حرص دار “برويما” على نشر كتب تسهم في التعريف بتاريخ الكنيسة القبطية وتعكس روحانيتها وإيمانها العميق، مؤكدًا أن الترجمة تدعم بناء جسر حضاري وروحي بين الكنيسة القبطية ورومانيا، وأضاف قائلًا: “الاستمرار في هذا العمل يعزز الحياة والمعرفة والتواصل بين الشعوب”.
وشدد قداسته على أهمية النشر باعتباره عملاً عظيمًا ذا تأثير كبير، قائلاً: “الثقافة والقراءة ركيزتان أساسيتان في حياة الإنسان، ونأمل أن نرى المزيد من الكتب الرومانية تُترجم إلى اللغة العربية سواء كانت تتعلق بالكنيسة أو ببلدكم العزيز”.
من جانبه، أوضح الضيف أنه قام بترجمة خمسين كتابًا حتى الآن تشمل مؤلفات للكنيسة القبطية وأخرى للكنيسة السريانية، معربًا عن أمله في ترجمة مؤلفات تتناول رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مؤكدًا أن الكنيسة القبطية تحظى بمكانة مميزة خاصة بعد استشهاد الـ 21 قبطيًا في ليبيا الذين سلطوا الضوء أكثر على الكنيسة القبطية في العصر الحديث.
كما أعرب الوفد عن رغبتهم في زيارة مصر فقام قداسة البابا بالترحيب بهم وقدّم لهم نسختين من إصدارات الكنيسة تشمل كتابًا تاريخيًا وكنسيًّا وسياحيًّا باللغة الإنجليزية عن رحلة العائلة المقدسة وآخر موجه للأطفال يتناول نفس الرحلة.
تعليقات