
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تقدم الدعم اللازم لتحقيق ذلك، مضيفاً: “نحن مستمرون في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد”
كما شدد الرئيس اللبناني على أهمية عودة النازحين إلى بلادهم، مشيراً إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيساهم في تحريك اقتصادها وتوفير الفرص اللازمة لتسهيل هذه العودة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس جوزيف عون لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس، وذلك لتسريع استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، حيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وقال الرئيس اللبناني في تصريحاته للوفد الفرنسي إن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية ويقوم بواجباته كاملةً، مشيراً إلى أنه يتولى أيضاً مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التهريب والحفاظ على الأمن الداخلي.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد اتُخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب، مضيفاً: “لقد بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية وسنستكملها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا”
وشدد عون على أن التركيز على مكافحة الفساد يعد جزءاً أساسياً من الإصلاحات بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام، موضحاً أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأضاف الرئيس اللبناني: “الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها المحدد، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، بينما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية”
وختم بالقول: ما نسعى إليه من خلال كل ما نقوم به هو بناء الدولة واستعادة الثقة بها داخليًا وخارجيًا
تعليقات