كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم عن إحباطه لـ 17 عملية منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، حيث أشار إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا بتهم تتعلق بأنشطة استخباراتية أو تعاون مع جهات إيرانية.
في سياق متصل، أصدرت سلطات الاحتلال حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون الحصول على التصريح اللازم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن مامان اعترف خلال التحقيقات بالتهم المنسوبة إليه، مما يزيد من تعقيد موقفه القانوني.
وأكدت المحكمة في بيانها أن التعاون مع “العدو الرئيسي” يعد أمرًا غير مقبول بأي شكل من الأشكال، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة قد اعتقلت مامان في أغسطس 2024 للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، وتشير التحقيقات إلى أنه سافر مرتين إلى إيران حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وفقًا للائحة الاتهام، حصل مامان على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال، وتعتبر هذه القضية أول إدانة علنية لقضايا تجسس لصالح إيران وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها البالغة على الأمن القومي.
تعليقات