الصحافة الدولية تكشف عن خطة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين

الصحافة الدولية تكشف عن خطة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين

أفادت تقارير صحفية عبرية بأن وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو يسعى إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

وقد نقلت هذه المعلومات عن خمسة مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية، مما يعكس أهمية القضية وتداعياتها المحتملة.

يُعتبر المنسق الأمني الأمريكي من المناصب الحساسة في الجيش الأمريكي، حيث يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية، ولديه بُعد دبلوماسي أيضًا.

تزداد أهمية هذا المنصب في ظل تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة من المستوطنين والتي تحمل طابعًا عدائيًا.

تناولت الصحف تبعات إلغاء هذا المنصب، مشيرة إلى أن ذلك قد يتم بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية، مما قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية ويتيح المجال للاحتلال لممارسة العنف بحرية أكبر.

وفقًا للتقارير الأمريكية، فإن إلغاء المنصب قد يُضعف قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وقد يتسبب في تفاقم الأزمة الإقليمية خاصة مع استمرار الحرب في غزة.

وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد من موقع “والا” العبري، مؤكدين أن إلغاء هذا المنصب قد يؤثر سلبًا على الجهود الرامية لتطوير خطة لما بعد الحرب في غزة، والتي قد تشمل تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.

من جهته، أبلغ الجنرال مايك فنزل، المنسق الحالي، أعضاء الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما أكد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي حتى الآن.