
أفادت تقارير صحفية، استنادًا إلى مصادر عبرية، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات على مستوطن من عسقلان بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، شهد الاحتلال الإسرائيلي تزايدًا ملحوظًا في محاولات التجسس التي تنظمها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، حيث تتنوع هذه المحاولات بين التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي وتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام خاصة.
من بين الجواسيس الذين تم القبض عليهم كان فلاديمير فارخوفسكي (35 عامًا)، حيث أعلنت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن اعتقاله قبل عدة أشهر بعد أن جندته إيران لتنفيذ عملية اغتيال ضد عالم إسرائيلي، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
كما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن السلطات الأمنية اعتقلت أحد سكان تل أبيب للاشتباه في قيامه بمهام لصالح الاستخبارات الإيرانية، والتي تضمنت الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات وجمع المعلومات حول أهداف إسرائيلية.
وفقًا للمسؤولين، فقد وافق فارخوفسكي على تنفيذ عملية اغتيال عالم إسرائيلي مقابل مبلغ قدره 100 ألف دولار، وقد حصل بالفعل على سلاح لتنفيذ هذه المهمة.
مثل المتهم أمام محكمة منطقة اللد خلال جلسة استماع لتمديد اعتقاله، وفي تطور آخر قبل أيام قليلة، أعلنت شرطة الاحتلال والشاباك عن إحباط محاولة إيرانية لاستهداف مسؤولين إسرائيليين من خلال تجنيد مواطنين إسرائيليين.
وفي بيان مشترك للشرطة والشاباك، تم الكشف عن وجود بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية تعمل على تجنيد المواطنين في البلاد.
تعليقات