
في هجوم مفاجئ، لقي عدد من أفراد الأمن السوري مصرعهم اليوم الأربعاء، وفقًا لما أفاد به مصدر أمني موثوق.
وأشارت التقارير إلى أن مجموعات مسلحة قامت بقتل 11 عنصرًا من “الأمن العام” خلال هجوم على مقرهم في أشرفية صحنايا الواقعة في ريف دمشق، وذلك حسبما نقل تلفزيون سوريا عن المصدر المذكور.
ومنذ ليلة أمس الثلاثاء، لا تزال الاشتباكات مستمرة في كل من صحنايا وأشرفية صحنايا، اللتين تقطنهما غالبية درزية وتقعان جنوب غرب دمشق، رغم الاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي أنهى الاشتباكات في مدينة جرمانا مساء أمس.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 18 قتيلاً، بينما يُرجح أن يكون العدد أكبر بكثير نظرًا لاستمرار المعارك على أكثر من محور.
وقالت مصادر إن الهجوم الذي شنته فصائل مسلحة على المدينة منذ ليلة أمس لا يزال مستمرًا حتى الآن، حيث تستمر الاشتباكات باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في المدينة والبلدة التابعة لها، والتي يقطنها أكثر من مليون شخص من مختلف أنحاء سوريا.
ويناشد السكان المدنيون قوات الأمن العام بالتدخل لطرد الفصائل المهاجمة، حيث يعيش أهالي المدينة حالة من الرعب بسبب سقوط قذائف الهاون على الأبنية السكنية، وسط مخاوف متزايدة من اقتحام المدينة وتكرار المجازر التي شهدتها الساحل السوري سابقًا على يد المهاجمين.
تعليقات