ميناء رفح البري يواصل فتح أبوابه لليوم الـ44

ميناء رفح البري يواصل فتح أبوابه لليوم الـ44

كشف مصدر مسئول بميناء رفح البري في محافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- أن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحًا لليوم الـ 44 على التوالي، حيث ينتظر وصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر، كما تمنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وبدأت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في حالة استعداد دائم لاستقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة تشمل 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ الثاني من مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرًا من الحرب على غزة.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم الثامن عشر من مارس الماضي وإعادة التوغل بريًا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما تمنع سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ بداية رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025م) عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”، وذلك للعودة إلى الهدوء المستدام على أن يتم تنفيذه على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)، وانتهت المرحلة الأولى بعد مرور 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليًا جهود الوسطاء للتفاوض بشأن العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة بتاريخ الثامن عشر من مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، بالإضافة إلى نزوح حوالي 500 ألف فلسطيني مجددًا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.