
كشف المستشار منصور عن تفاصيل محاكمة اليوم في قضية الطفل ياسين، المتعلقة بواقعة مدرسة البحيرة.
وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “الحمد لله أن في مصر قضاء، وقضاء عظيم، القضاء المصري هو الذي أخذ حق الطفل ياسين”
وأضاف: “الأم العظيمة رحاب هي التي دافعت عن شرف ابنها، حيث حكمت منذ قليل محكمة جنايات إيتاي البارود على المجرم العجوز الذي اغتصب طفولة الطفل ياسين بالأشغال الشاقة المؤبدة، ليكون عبرة لكل الشواذ من أمثاله”
وكان المستشار مرتضى منصور قد أعلن تبنيه لقضية الطفل ياسين في واقعة مدرسة البحيرة، وفق ما صرح به عبر حسابه على «فيسبوك».
وفي سياق متصل، كشف الخبير القانوني محمد عبدالناصر عن تفاصيل وعقوبة الاعتداء الجنسي البشع الذي تعرض له الطفل ياسين، ذو الست سنوات، داخل أسوار إحدى مدارس اللغات المعروفة بدمنهور.
وقال عبدالناصر في تصريحات خاصة: “تشير التفاصيل إلى استغلال موظف إداري مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا لسلطته، حيث قام بهتك عرض الطفل على مدار عام كامل، إذ كانت العاملة بالمدرسة (الدادة) تستدرج الطفل من فصله الدراسي بحجة الذهاب إلى دورة المياه، وتسليمه إلى هذا الجاني داخل دورة المياه أو في مركبة متوقفة بالجراج، وتقوم بإغلاق الباب عليهما. فإذا صح هذا يعد اشتراكًا بالمساعدة طبقًا لنص (43) من قانون العقوبات المصري”
عقوبة المتورطين في واقعة طفل دمنهور:
وتابع: “الأمر الذي يثير بالغ الأسى والاستنكار هو ما تردد عن محاولة مديرة المدرسة التستر على هذه الجريمة فور علمها بها، وهو ما يستوجب تحقيقًا قانونيًا ومساءلة. مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الواقعة مؤلمة للغاية، وشهادة الطفل عن أفعال الجاني وتهديداته تكشف عن قسوة بالغة تستدعي أقصى العقوبات”
تعليقات