أعمل من أجل نقابة قوية تشمل الجميع دون انقسامات

أعمل من أجل نقابة قوية تشمل الجميع دون انقسامات

أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أنه يخوض هذه المعركة من أجل تعزيز قوة النقابة لتكون شاملة للجميع، بعيدًا عن الشللية والاستقطاب.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمؤسسة الأهرام، أن النقابة تواجه ظروفًا دقيقة على الصعيدين المهني والاقتصادي، ولا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا من خلال وجود نقيب يمثل جميع الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية، مشيرًا إلى أن الراحل إبراهيم نافع كان أحد أعظم نقباء الصحفيين الذين دافعوا عن الحريات، ومن المهم السير على نهج هؤلاء العظماء وعدم تحويل الأمر إلى معركة سياسية.

وشدد سلامة على ضرورة أن تكون النقابة فاعلة في القضايا العامة، وليس طرفًا في الأزمات، مؤكدًا أهمية السير بملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مضيفًا: “لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة”

وأشار إلى وجود أزمة مهنية حادة تتعلق بالتصوير في الشوارع وعلاقة الزملاء بالمصادر لإعادة الثقة في المهنة مجددًا.

كما أكد أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة للغاية، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كانت هناك بعض التعليقات السلبية رغم أنها تمثل تحديًا كبيرًا وتعتبر دوراً أساسيّاً للنقابة.

وتابع: “كنتُ ولا أزال أؤمن بدور النقابة في خدمة أعضائها على كافة الأصعدة، ومن هذا المنطلق تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، ومنها ملف التأمينات الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات وتمكنا من الوصول إلى حلول عملية لكل حالة على حدة”

وكشف سلامة أيضًا عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذي أسفر عن الاتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءً من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري وهو المشروع الذي وصفه بـ”مشروع العمر”، كما أشار أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.

وزاد قائلاً: “أنا واثق بوعي الصحفيين وأعلم أن هناك تفلتات فردية لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين وسأفتح أبوابي للجميع ولن أدخل في معارك جانبية لأن المسؤولية تقتضي أن نتجاوز المهاترات ونعمل لمصلحة المهنة ومستقبلها”

ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت يعني تمثيل أقلية فقط.

وشدد على احترامه للمنافسين لكنه يأمل ألا تصدر شائعات أو أكاذيب تؤدي إلى خروج المسألة عن سياقها الطبيعي ولابد أن نتكاتف جميعاً لعودة النقابة قوية وعظيمة لكل الصحفيين.