رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن عن نسبة التوظيف في بلادها قبل عيد العمال

رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن عن نسبة التوظيف في بلادها قبل عيد العمال

في تصريح جديد، كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية، اليوم الأربعاء، عن نسب التوظيف في البلاد خلال العامين ونصف الماضيين، وذلك تزامنًا مع اقتراب عيد العمال الذي يُحتفى به غدًا الخميس، وفقًا لما ذكرته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأوضحت ميلوني في مقطع فيديو أنها تمكنت من “إنشاء أكثر من مليون فرصة عمل” خلال هذه الفترة القصيرة، مشيرة إلى أن إيطاليا أصبحت بشكل متزايد “جمهورية قائمة على العمل”، حيث سجلت البلاد رقمًا قياسيًا في عدد العاملين، كما أن معدل توظيف النساء بلغ مستويات غير مسبوقة، بينما انخفضت معدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ 18 عامًا، وأكدت أن العقود الدائمة تشهد زيادة ملحوظة بينما تتناقص الوظائف غير المستقرة.

وفي سياق متصل، أفادت ميلوني بأن الموارد المخصصة لسلامة أماكن العمل تجاوزت مليار و200 مليون يورو، مضيفة: “اليوم نُكرّس عيد العمال لموضوع السلامة، ونحن ملتزمون بتعزيز هذا الجانب”، حيث خصصت الحكومة بالتعاون مع المعهد الوطني للتأمين الصحي 650 مليون يورو إضافية لتطبيق تدابير جديدة وملموسة في مجال سلامة العمل. كما تسعى الحكومة لتعزيز نظام الحوافز والعقوبات للشركات بناءً على أدائها في هذا المجال مع التركيز بشكل خاص على القطاع الزراعي

كما أكدت رئيسة الوزراء أنه سيتم عقد اجتماع مع الشركاء الاجتماعيين في قصر كيغي – مقر الحكومة – خلال الأيام القليلة المقبلة لجمع اقتراحاتهم وتعزيز إجراءات السلامة المهنية التي تم وضعها. وأضافت: “سنواصل التركيز على ثقافة الوقاية لأنها دائمًا أفضل استثمار ممكن”، مشيرة إلى تخصيص موارد لتدريب العمال والتركيز أيضًا على المدارس لتعزيز معرفة الشباب بهذه القضايا والمواضيع من خلال هيكلة تأمين “إنيل” للطلاب والمعلمين الذي أطلقته الحكومة عام 2023

وتأمل الحكومة في “إنشاء تحالف بين المؤسسات والنقابات وجمعيات أصحاب العمل لوضع السلامة في مكان العمل كأولوية قصوى لإيطاليا”، وفق ما ذكرته ميلوني.

ومنذ أكتوبر 2023، بدأت الأسر تدريجيًا تستعيد قدرتها الشرائية بديناميكية أجور أفضل مقارنة بنظيراتها في بقية أوروبا. وقد أكدت ميلوني أن الأجور الحقيقية تنمو عكس ما كان عليه الحال سابقًا. ورغم وجود الكثير مما يجب القيام به، إلا أن الأرقام التي تعكس الواقع تُعتبر مشجعة للغاية. ومع ذلك لا يزال هناك الكثير من الجهود المطلوبة خصوصًا فيما يتعلق بموضوع السلامة في مكان العمل.