نظمت كلية التمريض بجامعة عين شمس المؤتمر الطلابي الثاني عشر والتاسع للوافدين بعنوان “أثر التعليم التمريضي بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي في ضوء أهداف التنمية المستدامة”.
جاء ذلك تحت رعاية وحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، والدكتورة سحر موسى عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة هالة محمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة أسماء حافظ مدير وحدة الوافدين.
شهد المؤتمر حضور الدكتورة هيام رفعت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرويت الأحمدي مدير إدارة الوافدين بالجامعة، والدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي السابق للأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا والطلاب الوافدين من عدة دول مثل السودان ونيجيريا وإريتريا والسعودية والصومال.
في كلمته، عبّر الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن سعادته بحضور هذا المؤتمر الذي يُعتبر تمريضه ركيزة أساسية تساهم في نجاح المنظومة الطبية، موضحًا أن التمريض يمثل رسالة وليس مجرد مهنة فقط، فبدونه لن تستقيم الخدمة الطبية المتكاملة.
كما أشاد بدور التمريض وإسهاماته في الحفاظ على صحة المرضى، بالإضافة إلى جهود الكلية في دعم طلابها في كافة الجوانب للوصول بهم لأفضل مستوى مهني.
وأكد الدكتور محمد ضياء على أهمية إقامة مثل هذه المؤتمرات بشكل دوري لتعزيز التقارب بين الطلاب من مختلف الجنسيات ودمج الطلاب الوافدين وتقليل شعورهم بالاغتراب مما يجعلهم يشعرون بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الجامعي.
من جانبها، رحبت أ.د. سحر موسى بالحضور وقدمت الشكر لقيادات الجامعة على دعمهم المستمر للكلية وطلابها، موضحة أن المؤتمر يركز هذا العام على مساعدة الطلاب لفهم وتنفيذ تقنيات التمريض المبتكرة لتعزيز العملية التعليمية من خلال البحث والممارسة والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه مهنة التمريض في ضوء التنمية المستدامة، بالإضافة لاستعراض دور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تعزيز رعاية المرضى والرعاية الصحية.
وأشارت الدكتورة سحر موسى إلى محاور المؤتمر التي تدور حول الابتكار في تعليم التمريض وممارسته وأبحاثه وتقديم الرعاية الصحية الأولية وأهداف التنمية المستدامة وكذلك الاتجاهات الحديثة في تعليم القيادة والاحترافية للتمريض.
كما تحدثت أ.د. هالة محمد عن حرص الكلية الدائم على دعم النشاط الطلابي داخلها وصقل مهارات ومواهب الطلاب بما يسمح بتخريج طالب قادر على مواجهة تحديات العصر وقادرًا على التميز داخل سوق العمل باعتبار أن قطاع التمريض أحد القطاعات الطبية الهامة في المنظومة الصحية داخل أي مجتمع.
جدير بالذكر أن فعاليات الافتتاح تضمنت عرضًا تقديميًا عن الكلية وخريجيها وعرض الجوالة وثقافة بلدان الطلاب الوافدين.
وعلى هامش المؤتمر قام أ.د. محمد ضياء بمرافقة أ.د. سحر موسى وأ.د. هالة محمد بجولة تفقدية للمعرض المقام والذي تضمن عددًا من المعروضات والمنتجات الطلابية بالأقسام العلمية ومنتجات الطلاب الوافدين وبعض الأكلات التقليدية لبلدان هؤلاء الطلاب مع ارتداء كل منهم زي بلده تمثيلًا لها.
وفي ختام الفعاليات قام كل من أ.د. محمد ضياء زين العابدين وأ.د. سحر موسى بتبادل الدروع وتقديم الجوائز للسادة الوكلاء وشهادات تقدير لعدد من الطلاب المتميزين والمتفوقين وعدد من المكرمين الحاصلين على مراكز متقدمة في الأنشطة الطلابية المختلفة كالنشاط الرياضي والثقافي والجوالة وغيرها.
تعليقات