
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الجيش الأمريكي يعتزم زيادة كبيرة في استخدام الطائرات المُسيرة، حيث بدأ في أكبر عملية تجديد له منذ انتهاء الحرب الباردة.
كما أفادت وسائل إعلام أمريكية أخرى بأن الجيش الأمريكي يخطط لتزويد كل فرقة قتالية بنحو ألف طائرة مُسيرة، مع التخلص من الأسلحة والمعدات القديمة.
وأشارت WSJ إلى أن خطة تجديد قدرات الجيش الأمريكي تعتمد بشكل كبير على الدروس المستفادة من النزاع في أوكرانيا.
وأوضحت التقارير أن تكلفة دمج الطائرات المُسيرة ضمن فرق الجيش الأمريكي وعملياته تصل إلى حوالي 36 مليار دولار على مدى خمس سنوات.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن مشاركة سلاح الجو الملكي البريطاني في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الهجوم جاء تماشيًا مع السياسة المعتمدة للحكومة البريطانية، وذلك بعد بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، والتي تهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وتستهدف السفن الدولية مما أسفر عن مقتل بحارة مدنيين أبرياء.
وكشف البيان عن تحليل استخباراتي دقيق أظهر مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون لصناعة طائرات بدون طيار تُستخدم في مهاجمة السفن بالبحر الأحمر وخليج عدن، وتقع تلك المباني على بُعد حوالي خمسة عشر ميلًا جنوب العاصمة صنعاء.
وأضاف البيان: “لذا قامت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، بقصف عدد من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر ممكن من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية”
وتابع: “كإجراء احترازي إضافي، تم تنفيذ الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وعادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام”
تعليقات