استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش بالامتحانات بدلاً من شاومينج

استخدام الذكاء الاصطناعي في الغش بالامتحانات بدلاً من شاومينج

حذر الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، من أن التطورات المستمرة في تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي قد تدفع العديد من الطلاب إلى استخدامها في الغش خلال امتحانات الثانوية العامة 2025، مما قد يؤدي إلى تراجع دور مجموعات شاومينج، وأكد أن هناك عدة أسباب وراء ذلك:

  • الكثير من الطلاب على دراية كبيرة بتطبيقات الشات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي ويستخدمونها بشكل متواصل
  • تقدم معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة تلك غير المجانية، معلومات دقيقة وإجابات موثوقة لمعظم الأسئلة في مختلف المجالات
  • تفرض مجموعات شاومينج رسومًا مالية للاشتراك بها، مما يجعل بعض الطلاب يتجهون نحو الخيارات الأخرى
  • تواجه مجموعات شاومينج أحيانًا صعوبات في تسريب الأسئلة
  • قد تفشل هذه المجموعات أحيانًا في الحصول على أسئلة الامتحانات قبل بدءها بفترة كافية مما يعرض الطلاب للخطر
  • يمكن أن يكون تسريب الطالب لأوراق الأسئلة عبر الأجهزة الرقمية إلى جروبات شاومينج دليل إدانة ضده ووثيقة لإثبات قيامه بتسريب أسئلة الامتحان وبالتالي تعرضه للعقوبة
  • سهولة الغش باستخدام الشات جي بي تي أو deep seek عن طريق تصوير الأسئلة والحصول على إجاباتها في نفس الوقت دون إمكانية اكتشاف ذلك أو ترك أثر يدل عليه
  • طبيعة أسئلة الامتحانات التي تعتمد بشكل كبير على الاختيار من متعدد تسهل عملية الغش باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • تطور الأجهزة الرقمية كل عام وظهور أجهزة أصغر حجماً وأكثر تطوراً يسهل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الغش
  • ظهور أدوات جديدة للذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لإعادة صياغة الإجابات بصيغة بشرية

وأشار الدكتور تامر شوقي إلى وجود حلول يمكن اعتمادها لمواجهة ظاهرة الغش باستخدام الذكاء الاصطناعي تتمثل فيما يلي:

  • البحث عن تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة بحيث لا تكون الامتحانات الوسيلة الوحيدة لتقييم درجات الطالب واستخدام معايير أخرى كما هو معمول به في العديد من الدول العربية والأجنبية
  • تغيير نمط الأسئلة في الامتحانات بحيث يتم التركيز بشكل أكبر على الأسئلة المقالية وتقليل الاعتماد على أسئلة الاختيار من متعدد
  • الابتعاد عن وضع أي أسئلة لها إجابات مباشرة موجودة في الكتب أو معروفة مسبقاً
  • صياغة الأسئلة بطريقة تطبيقية ترتبط بمواقف حياتية حديثة جداً
  • تقليل استخدام ألفاظ أو مصطلحات تشير بوضوح إلى مجال محدد من الدراسة أو العلم داخل الأسئلة
  • استخدام وسائل تشويش إلكتروني حديثة وتعطيل الإنترنت داخل المدارس بالإضافة إلى استخدام أدوات مراقبة ذات كفاءة عالية
  • استغلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي القادرة على كشف محاولات الغش أثناء الامتحانات.
  • تعريف المراقبين بأشكال الغش الحديثة التي لا تقتصر فقط على الهواتف الذكية بل تشمل أيضاً الساعات الذكية وغيرها من الأدوات التقنية المتطورة
  • تدريب المصححين على كيفية اكتشاف استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي في الغش خلال الامتحانات، ويتضمن ذلك مثلاً ملاحظة دقة علامات الترقيم وعدم وجود أخطاء لغوية في الإجابات المقالية واستخدام كلمات أو أمثلة تتجاوز مستوى الطالب الدراسي.