مقتل 542 مدنياً في شمال دارفور خلال 3 أسابيع

مقتل 542 مدنياً في شمال دارفور خلال 3 أسابيع

أعلنت الأمم المتحدة عن مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيًا في شمال السودان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

تشهد الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، تصاعدًا حادًا في المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة، مما أدى إلى استمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك إلى مناطق الكورما و”طويلة”، التي أصبحت أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك وفقًا لشبكة العربية.

تقع مدينة طويلة على بعد حوالي 65 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر.

وفي وقت سابق، أفادت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد بأن نحو 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، بالإضافة إلى عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد 500 ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر فقط خلال الأسابيع الماضية.

كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى وجود حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق مثل فنقا وجبل مرة ونيرتتي.

وأكد على انعدام مقومات الحياة الأساسية مثل المياه والطعام والخدمات الصحية، فضلًا عن نقص المساعدات الإنسانية وتوقفها في شمال دارفور، مع وجود عجز كبير في المساعدات المقدمة للمخيمات في ولايتي وسط وجنوب دارفور، حيث لا تكفي لتلبية احتياجات النازحين هناك.

كانت الأمم المتحدة قد أعربت عن “مخاوفها” بعد مقتل أكثر من 100 شخص بينهم 20 طفلًا في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، وفق تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) أن ميليشيا الدعم السريع شنت “هجمات برية وجوية منسقة” في وقت سابق من هذا الشهر على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.