
أفادت تقارير إعلامية بأن الصحفي المستقل شاهين حازمي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية من أصل إيراني، تم اعتقاله بعد مداهمة عنيفة لمنزله، وذلك بسبب مواقفه الداعمة لفلسطين وإدانته للقصف الإسرائيلي في لبنان.
وأوضحت التقارير أن الشرطة اقتحمت منزل الصحفي بعنف أمام زوجته الحامل وطفليه، حيث تعرض للضرب وصودرت معداته الصحفية وأجهزة عائلته، كما مُنع من السفر وأجبر على الحضور أسبوعيًا إلى مركز الشرطة.
من جانبه؛ وصف حازمي هذه التجربة بأنها محاولة لترهيبه وإسكاته، مؤكدًا عزمه على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية رغم القيود المفروضة عليه.
يأتي اعتقال حازمي في إطار حملة قمع أوسع تستهدف الصحفيين والنشطاء والطلاب المتضامنين مع فلسطين، وسط اتهامات متكررة بـ”معاداة السامية” و”الإرهاب” بهدف إسكاتهم.
وقد أدانت منظمات حقوقية ما يحدث في فرنسا وغيرها من الدول الغربية، محذّرة من أن خنق حرية التعبير بشأن غزة لا يعزز سوى الإفلات من العقاب للاحتلال واستمرار حربه على القطاع المحاصر.
تعليقات