خبير تربوي يدعو لتركيب كاميرات مراقبة في المدارس لحماية الأطفال

خبير تربوي يدعو لتركيب كاميرات مراقبة في المدارس لحماية الأطفال

أكد الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة، على أهمية تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس، فضلاً عن تفعيل دور الإشراف، وذلك ضمن الجهود المبذولة لمكافحة وكشف قضايا الاعتداء على الأطفال.

وأشار الدكتور عاصم حجازي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية بجانب تطبيق القانون في حالات الاعتداء على الأطفال، حيث يجب أن تكون هناك استجابة شاملة تتضمن جميع الأطراف المعنية.

وأضاف الدكتور عاصم حجازي أنه من الضروري متابعة الأطفال بشكل مستمر وفتح قنوات حوار أسرية هادئة معهم، كما يجب على المدارس القيام بدورها في توعية الطلاب وفتح قنوات اتصال آمنة معهم، بالإضافة إلى تدريبهم على حماية خصوصية أجسادهم وتشجيعهم على الإبلاغ الفوري عن أي اعتداء يتعرضون له.

كما شدد الدكتور عاصم حجازي على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الاختلاء بأي طالب في أماكن مغلقة لأي سبب كان، مما يسهم في تعزيز بيئة آمنة للطلاب.

وحذر من أن التأخر في اكتشاف الأسرة لحدوث الاعتداء يعد كارثة بحد ذاته، حيث يعكس غياب الدور الرقابي للأسرة أو ضعف التواصل بين الأهل والأبناء، مما يزيد من خطورة هذه القضايا.

وأكد الدكتور عاصم حجازي أن المدرسة التي تعاني من نقص عدد المعلمين تمثل خطورة كبيرة على الطلاب، إذ إن كثرة الأعباء الملقاة على كاهل المعلمين تحول دون قدرتهم على أداء دورهم التربوي والرقابي بالشكل المطلوب.

وشدد أيضاً على أهمية إعادة الأخصائي النفسي والاجتماعي إلى المدارس كأمر ضروري وليس ترفاً، بالإضافة إلى تنفيذ دورات وورش عمل وأنشطة تهدف إلى مكافحة العنف والتحرش بين الطلاب.

وختم الدكتور عاصم حجازي بالقول إننا لسنا جهة تحقيق أو إصدار حكم، لذا ينبغي علينا التحلي بالثبات الانفعالي والصبر والثقة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية عند حدوث أي قضية اعتداء على الأطفال، وينبغي انتظار الحكم وعدم التسرع في إصداره.