
أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، عن مجموعة من الامتيازات الجديدة التي تهدف إلى تحسين أوضاع الصحفيين، حيث تشمل هذه المبادرات زيادة بدل الصحفيين، وإنشاء مستشفى خاص لهم، ورفع سقف العلاج، ودعم الصحف الحزبية المتعثرة، بالإضافة إلى تحسين بيئة العمل ودعم الصحفيين فوق سن الستين.
سلامة: زيادة البدل أكثر من 1000 جنيه والإعلان لحظة الفوز بمقعد النقيب
جاء هذا الإعلان قبل ساعات قليلة من بدء العملية الانتخابية للصحفيين، حيث أكد عبد المحسن سلامة أن الزيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا ستتجاوز 1000 جنيه، وسيتم الكشف عنها فور إعلان نتيجة فوزه بمقعد النقيب.
رفع قيمة القرض الحسن إلى 20 ألف جنيه
كما أعلن الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة أنه حصل على امتيازات من وزير المالية لدعم عدة ملفات مهمة، مشيرًا إلى أنه سيتم دعم القرض الحسن ورفع قيمته إلى 20 ألف جنيه.
واستقبل الدكتور أحمد كوجك وزير المالية الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة في مقر وزارة المالية.
وخلال اللقاء، أعرب وزير المالية عن تقديره الكامل لدور الصحافة والصحفيين في دعم جهود الدولة المصرية في مختلف المجالات، مؤكدًا قدرة الدولة على تجاوز التحديات الاقتصادية الحالية المرتبطة بالتطورات الإقليمية والدولية.
تنمية موارد نقابة الصحفيين بشكل مستدام
من جانبه أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة أنه ناقش مع وزير المالية كيفية تنمية موارد نقابة الصحفيين بشكل مستدام، وأهمية العمل على رفع مستوى المعيشة للزملاء من خلال توفير حزمة اقتصادية متكاملة تبدأ بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لدعم الزملاء اقتصاديًا وتحسين ظروفهم المعيشية، إضافة إلى زيادة الإعانة السنوية للنقابة والعمل على التنسيق الثنائي لتوفير المزيد من الدعم للنقابة في الأنشطة والتدريب والعلاج مما يسهم في خلق بيئة عمل مناسبة تحفزهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء خلال الفترة المقبلة.
ضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين
وشدد عبد المحسن سلامة على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق العاملين بها، وعزيمته على تطوير المهنة والحفاظ عليها وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.
تدشين مشروع سكني ضخم يلبي احتياجات الصحفيين
وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي بدأ تنفيذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل الانتخابات بالفعل، حيث تم تدشين مشروع سكني ضخم يلبي احتياجات الزملاء وتم الإعلان عنه بالفعل.
واستعرض سلامة برنامجه الانتخابي أمام الجميع مشيرًا إلى أن قطاع الإعلام يواجه مخاطر وجودية حقيقية تهدد مستقبله نتيجة تراكم الأزمات خلال الفترة الماضية بما فيها أزمة الحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.
بدأ سلامة برنامجه بالقول:
بعيدًا عن الشعارات ودغدغة المشاعر فإن قطاع الإعلام يواجه تحديات وجودية حقيقية تهدد مستقبله بسبب تراكم الأزمات التي أثرت عليه مؤخرًا بما في ذلك أزمة الحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.
قال سلامة أثناء جولات انتخابه الأخيرة منذ ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين إنه لمس حجم المعاناة المهنية والاقتصادية التي يعاني منها الزملاء والتي أدت لتحويل أعداد كبيرة منهم لطاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية باستثناء “البدل” الذي لم يعد قادرًا على تلبية الحد الأدنى اللازم لحياة كريمة ولائقة بهم. مضيفًا أن العديد من الزملاء يلامسون الآن خط الفقر نتيجة تدني الأجور وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا خاصة بعد تحرير سعر صرف الجنيه عدة مرات وارتفاع الأسعار لأرقام غير مسبوقة يصعب التعامل معها ما يستدعي التدخل السريع لتوفير حد أدنى كريم ولائق للحياة الاقتصادية لهم خلال المرحلة المقبلة.
عاشت وحدة الصحفيين
وأكد سلامة في برنامجه أن شعار “عاشت وحدة الصحفيين” هو كلمة السر لقوة النقابة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيداً عن الاستقطاب والتحزب الذي أدى للوضع غير المقبول الذي يعيش فيه الكثيرون الآن. مضيفًا أنه آن الأوان لإعادة لم شمل جميع الزملاء وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: “اخلع رداءك الحزبى عند باب النقابة من أجل وحدة الصف”.
مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء
وتابع: أؤكد احترامي للجميع بغض النظر عن انتمائهم السياسي وتاريخي النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيل أول للنقابة وكذلك عندما كنت نقيبا للصحفيين. لذا أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء بما يخدم الجمعية العمومية ومصالحها العليا ومصالح الأعضاء المهنية والنقابية والاقتصادية.
تمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي
كما أكد أن الحرية هي قلب المهنة ولا توجد صحافة بدون حرية ومن الضروري رفع سقف المناخ العام لتمكين الإعلام من أداء دوره الرقابي والتوعوي وذلك وفق الخطوات التالية:
- تنقية القوانين الحالية من أي مواد سالبة للحريات فيما يتعلق بقضايا الرأي والنشر
- تمكين الزميلات والزملاء للعمل بحرية في تغطية الأحداث والتصوير بالأماكن العامة دون قيود وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك
- العمل على إصدار قانون حرية تداول المعلومات خلال الدورة المقبلة بالتعاون مع البرلمان (مجلس الشيوخ والنواب) باعتباره أحد القوانين المكملة للدستور وضمان حق الإعلاميين في الحصول على المعلومات
- سرعة إطلاق سراح الزميلات والزملاء المقيدة حرياتهم والمحبوسون بسبب قضايا رأي والنشر وتسخير كل أدوات النقابة لتحقيق ذلك بجانب مساندة المتهمون بقضايا الرأي والنشر بحيث تتحمل النقابة كافة تكاليف الدفاع عنهم
(الحزمة الاقتصادية لا حرية للصحفى فى ظل أوضاع اقتصادية متدهورة لذلك فإنه يتوجب العمل بكل قوة لتحقيق نقلة نوعية اقتصادية للزملاء بعيداً عن الشعارات والمزايدات. ومن هنا أتعهد بتوفير برنامج اقتصادي متكامل لرفع مستوى المعيشة للزميلات والزملاء وأسرهم خلال المرحلة المقبلة يتضمن ما يلي:)
- إقرار زيادة غير مسبوقة فى “البدل” تتماشى مع الظروف الاقتصادية الصعبة بحيث تلبي جزءاً مستحقاً لطموحات الزميلات والزملاء المعاشيه وتكون بداية لزيادات أخرى لاحقة إن شاء الله وأن تكون الزيادة أيضًا في المعاشات بنفس القيمة.
- تخصيص مساحة 20 ألف فدان من الأراضي الزراعية للزميلات والزملاء ليكون حصنًا وسندًا لهم ولأسرهم وتأمين مستقبل ذويهم وذلك كما حدث مع مشروع الزميل عبد العزيز خاطر عضو مجلس نقابة الصحافيين الذي نجح بالحصول على مشروع زراعي بالسويس والذي يعتبر شاهداً هاماً لهذا الإنجاز.
- توفير أكبر مشروع سكني للزميلات والزملاء بتاريخ نقابة الصحافيين عبر تخصيص عدد كافٍ من الشقق السكنية لهم بعددٍ مناسبٍ بالمحافظات المختلفة لتلبية احتياجاتهم وتيسير حصولهم على شقق سكنيه ملائمة بالإضافة لتوفير قطع أراضٍ لسكن الإعلاميين.
- زيادة بدل البطالة فى المؤسسات المتوقفة ليصل لـ1750 جنيهاً بدلاً من 1250 جنيهاً وزيادة البدل الخاص بـ”ذوي الهمم” بنفس القيمة وحل المشاكل التأمينية للعاملين بالصحف المتوقفة.
- صرف بدل التكنولوجيا للعاملین بالصحف والوكالات الأجنبية مثل باقي الزملاء.
(سادسا: العمل على فصل البدل عن المؤسسات الوطنية وصرفه عبر نقابة الإعلاميين مثلما يحدث لباقي المؤسسات الخاصة والحزبية لضمان مصالح الجميع وإنهاءِ حالة الجدل حول خضوع البدلات للضرائب أم لا.) (وأوضح أيضاً أهمية تطوير معهد التدريب وتحويله لمعهد أكاديمي متخصص للإعلام يتبع المجلس الأعلى الجامعات الخاصة ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراه للراغبين. وفي حال نجاح هذه الفكرة سيكون المعهد مصدر دخل مهم للنقابة ويعمل وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأساس الرئيسي لتأهيل وتدريب العاملين بالإعلام.) (مشروع المستشفى هو حلم لجميع العاملین بالإعلام وأسرهم وقد بدأ هذا المشروع خلال الدورات السابقة (2017-2019) حين تم تخصيص قطعة أرض لبناء المستشفى. سأتابع إجراءات تخصيص الأرض ووضعها المالي وما عليها من التزامات وسأقوم بإجراء الاتصالات اللازمة للحصول علي التراخيص المطلوبة للمشروع.) (كما أكد أن مشروع العلاج لن يتعارض مع إنشاء المستشفى بل سيتم دعمه وزيادة نسبة مساهمة النقابة فيه لترتفع لـ50 ألف جنيه للحالات العادية و60 ألف جنيه للحالات الحرجة.) (أما بالنسبة لتطوير مشروع العلاج فسوف يتم توسيع قاعدة الأطباء ومعامل التحاليل والمستشفيات المشاركة بالقاهرة الكبرى والمحافظات الأخرى بما يتناسب مع الاحتياجات الصحية للعاملین بالإعلام وأسرهم بحيث يكون المستشفى مخصصاً لإجراء العمليات الكبرى والمتوسطة وعلاج الأمراض المكلفة.) (بالإضافة لذلك سأبدأ باستكمال بناء مدينة السادس أكتوبر السكنيه وسأسعى جاهداً لاستكمال المشروع الحيوى وتذليل العقبات التي تعترضه وتعزيز لجان المحافظات لضمان حصول جميع العاملین بالنقابه بالمناطق المختلفة علی نصيب عادل ومستحق للخدمات المقدمة لهم.) (اختتم برنامجه قائلاً: هدفي هو إعادة هيبة وقوة النقابه بعيداً عن الاستقطاب والتخوين والإقصاءات ومحاولة افتعال الأزمات بدلاً من حلها وأن تشهد المرحلة القادمة حلول جذرية لمشكلاتنا المهنية والنقابية والاقتصادية.) (تجري انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الإعلاميين يوم الجمعة الموافق الثاني مايو 2025.)
تعليقات