
أفادت شبكة CBS بأن مستشار الأمن القومي مايك والتز قد غادر منصبه، في خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمنية الأمريكية.
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، اليوم الخميس، أن “جو كاسبر”، كبير مساعدي وزير الدفاع بيت هيجسيث، سيغادر أيضًا منصبه، مما يعكس أحدث تطور ضمن سلسلة التغييرات التي شهدتها القيادة العليا للمؤسسة الدفاعية الأمريكية.
وأوضح المسؤول أن كاسبر سيستمر في العمل داخل الحكومة بصفته موظفًا خاصًا في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث سيتولى مسؤوليات تتعلق بـ”مشاريع خاصة” داخل وزارة الدفاع.
وأضاف أن الوزير هيجسيث أعرب عن امتنانه لمساهمات كاسبر، مشيدًا بـ”قيادته المستمرة ودوره الفاعل في دفع أجندة أمريكا أولاً إلى الأمام”.
تأتي مغادرة كاسبر وسط أجواء مشحونة تشهدها أروقة البنتاجون، حيث تم إقالة ثلاثة مسؤولين كبار الأسبوع الماضي على خلفية التحقيقات الجارية بشأن تسريبات تتعلق بملفات سرّية، وقد أشارت تقارير إلى أنها أثارت توترًا بين كاسبر وبعض المسؤولين الآخرين.
ولم تُكشف بعد التفاصيل الدقيقة لتلك التسريبات، لكن التقارير تفيد بوجود صدامات مباشرة داخل دائرة القيادة العليا.
تعليقات