قرب انتهاء ملف تعيين المؤقتين في الصحف القومية

قرب انتهاء ملف تعيين المؤقتين في الصحف القومية

أكد الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقررة غدًا الجمعة، أن مشكلة تعيين المؤقتين في الصحف القومية تقترب من الحل، حيث حصل على تأكيدات ووعود من الجهات المعنية ببدء إجراءات تعيينهم خلال الفترة المقبلة.

وأشار سلامة إلى أن قضية تعيين المؤقتين كانت من أبرز أولوياته التي تضمنها برنامجه الانتخابي، حيث ناقشها مع عدد من المسؤولين المعنيين بالأمر، مؤكدًا أنه سيتم تعيينهم قريبًا.

وشدد المرشح لمنصب نقيب الصحفيين على أن حق تعيين المؤقتين هو حق مشروع لهم، خاصة وأن العديد منهم يعملون في الصحف القومية منذ حوالي 15 عامًا، ويشكلون ركيزة أساسية في خطة تطوير هذه المؤسسات.

واستعرض سلامة برنامجه الانتخابي أمام الجميع، مشيرًا إلى أن الصحافة تواجه مخاطر وجودية تهدد مستقبلها بشكل حقيقي.

وبدأ سلامة برنامجه كالتالي:

بعيدًا عن الشعارات ودغدغة المشاعر، فإن الصحافة تمر بمخاطر وجودية تهدد مستقبلها نتيجة تراكم الأزمات التي واجهتها المهنة مؤخرًا، وأبرز هذه الأزمات تتعلق بالحريات والأزمات الاقتصادية العامة والخاصة.

وقال سلامة خلال جولاته الانتخابية الأخيرة ومنذ تقديمه للترشح على مقعد نقيب الصحفيين إنه لمس حجم المعاناة التي يواجهها الزملاء صحفيون سواء على الصعيد المهني أو الاقتصادي، حيث تم تحويل أعداد كبيرة منهم إلى طاقات صحفية معطلة بلا ضمانات مادية باستثناء “البدل” الذي لم يعد قادرًا على توفير الحد الأدنى لحياة كريمة ولائقة بهم، مضيفًا أن الكثير من الصحفيين باتوا يلامسون خط الفقر بسبب تدني الأجور وانخفاض قيمة بدل التكنولوجيا بعد تحرير سعر صرف الجنيه عدة مرات وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق مما يستدعي سرعة التدخل لتوفير حد أدنى كريم للصحفيين خلال المرحلة المقبلة.

وحدة الصحفيين

وأكد سلامة في برنامجه أن شعار “عاشت وحدة الصحفيين” هو كلمة السر لقوة النقابة وقدرتها على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بعيدًا عن الاستقطاب والتحزب والشللية التي أدت إلى الوضع غير المقبول الذي يعاني منه الصحفيون الآن، مضيفًا أنه قد آن الأوان لإعادة لم شمل الصحفيين وإحياء مبدأ نقيب النقباء كامل زهيرى: “اخلع رداءك الحزبي عند باب النقابة من أجل وحدة الصحفيين”، وأن تكون النقابة للجميع بعيدًا عن الشائعات والأكاذيب ومحاولات شق الصف لمصلحة مجموعة معينة أو تيار بعينه

مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء

وتابع: أؤكد احترامي للجميع من كل التيارات وتاريخي النقابي يشهد بذلك حينما كنت وكيل أول للنقابة وكذلك عندما كنت نقيبا للصحفيين، ومن هنا فإنني أؤكد مد الجسور مع جميع الزملاء دون استثناء في إطار ما يهم الجمعية العمومية للصحفيين ومصالحها العليا ومصالح الأعضاء المهنية والنقابية والاقتصادية