
أفادت وسائل الإعلام الروسية بإحباط هجوم استهدف عناصر من أجهزة الأمن في داغستان، حيث جاء هذا الإعلان ليؤكد الجهود المستمرة لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف مصنعًا للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود، حيث خطط له اثنان من الأفراد القادمين من آسيا الوسطى بناءً على تعليمات صادرة من كييف.
وبحسب ما جاء في تصريحات الأمن الفيدرالي الروسي، فقد تم تحييد العميلين اللذين كانا يعملان لصالح الاستخبارات الأوكرانية، واللذان خططا لتنفيذ الهجوم الإرهابي باستخدام طائرات مسيرة مزودة بمتفجرات.
وفي وقت سابق، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيديو يكشف فيه عن تصريحات الجاسوس المولدافي المطرود من روسيا دميتري روسناك، والذي تحدث عن رأي رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف بشأن المواجهة مع روسيا وأوروبا.
وأفاد الجاسوس المولدافي بأن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف (الذي تم إدراجه ضمن قائمة الإرهابيين والمتطرفين في روسيا) اعترف بعدم قدرة أوكرانيا وأوروبا على مواجهة الجيش الروسي بشكل فعال.
وخلال الاستجواب، ذكر روسناك: “عندما كنا نتحدث معه (بودانوف) عدة مرات حول الحرب، كنت أعبّر عن موقفي بصراحة، وكان يغضب لكنه يحترم أنني أتحدث معه بوضوح. قلت له: ‘أنت تعلم أنه لا توجد فرصة، أليس كذلك؟’ فأجاب: ‘أنا أدرك ذلك. بل أكثر من ذلك، أنا أعلم أن كل الجيوش الأوروبية مجتمعة لن تستطيع الصمود أمام الجيش الروسي’
وأضاف روسناك أن بودانوف كان يستعد للحرب مع روسيا وكان يتوق إليها بشدة، مما يعكس التوتر المتزايد بين الطرفين.
وأشار مركز الاتصال التابع لجهاز الأمن الفيدرالي سابقًا إلى أن روسيا قامت بطرد عميل الاستخبارات المولدافي الذي تلقى مهمة جمع معلومات حول خطط السلطات الروسية تجاه مولدوفا وكذلك مسؤولين وعناصر أمنية أخرى.
ووفقًا للجهاز الأمني، ساعد روسناك في عام 2020 على إقامة اتصالات بين بودانوف والمرشحة الرئاسية المولدافية آنذاك مايا ساندو مما يبرز الدور المعقد للاستخبارات في هذه القضية.
تعليقات