إطلاق باقات سياحية مشتركة بين مصر والسعودية للترويج لمقاصد آسيوية

إطلاق باقات سياحية مشتركة بين مصر والسعودية للترويج لمقاصد آسيوية

في إطار مشاركة وزارة السياحة والآثار في معرض سوق السفر العربي (ATM 2025)، أجرى المهندس أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لقاءً مع فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة.

تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في مجال السياحة، بالإضافة إلى تنفيذ باقات سياحية مشتركة تهدف إلى الترويج السياحي لكلا البلدين في الأسواق البعيدة في آسيا، كما تم مناقشة إمكانية توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين لتعزيز التعاون ووضع الإطار المناسب لتفعيل سبل وأهداف هذا التعاون.

وفي ذات السياق، عقد المهندس أحمد يوسف عدة اجتماعات مهنية مع مديري ومسؤولي عدد من شركات الطيران العربية المختلفة، بما في ذلك شركة فلاي ناس السعودية، فضلاً عن عدد من منصات البحث والحجز الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي مثل أماديوس وKey Trip Fly In واكسبيديا وتريب ادفايزر وتيك توك، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يسهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري والترويج له وفقاً للاستراتيجية الحالية للوزارة.

وقد شارك في هذه الاجتماعات أحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران والسيدة سوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي والسيدة رندا جلال مسؤولة السوق العربي بالهيئة.

وخلال الاجتماع مع شركة طيران فلاي ناس، أكد عبد الله العايدي نائب الرئيس التنفيذي للمبيعات بالشركة على أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة لهم، مستعرضاً حجم أعمال الشركة في مصر حيث حققت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن نسبة نمو بلغت 76% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما شهدت أعداد رحلات الطيران التي تقوم الشركة بتسييرها بين مصر والسعودية تزايداً ملحوظاً وصلت إلى 120 رحلة طيران أسبوعياً.

وأضاف أنه من المقرر أن تقوم الشركة خلال العام الجاري بزيادة عدد رحلات الطيران التي يتم تسييرها إلى مدينة العلمين الجديدة لتصل إلى 11 رحلة أسبوعياً نظراً لزيادة الطلب بدلاً من 3 رحلات فقط خلال العام الماضي، بالإضافة إلى استمرار تسيير رحلات الطيران إلى مدينة العلمين الجديدة حتى شهر أكتوبر القادم.

كما أشاد بالتجربة السياحية المميزة التي يقدمها المقصد السياحي المصري والتي لمسوا تأثيرها على أرض الواقع، ومن بينها التجربة الغنية بالمتحف المصري الكبير الذي يشهد حالياً تشغيلًا تجريبيًا ومن المقرر الافتتاح الرسمي له يوم 3 يوليو القادم والمتحف القومي للحضارة المصرية وتطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بالمواقع الأثرية.

وتناول النقاش آليات التعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة للمقصد السياحي المصري خاصة مدينة العلمين الجديدة كمقصد سياحي واعد والمشاركة في تنظيم عدد من الأنشطة الترويجية المشتركة وتنظيم ورش العمل المهنية وتنفيذ عدد من الرحلات التعريفية واستضافة المشاهير والمؤثرين وصناع المحتوى الرقمي والصحفيين والإعلاميين.

وخلال الاجتماع مع منصات البحث والحجز الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي تم رسم خارطة طريق للتعاون المستقبلي المشترك لتكثيف الترويج للمقصد السياحي المصري على المنصات الرقمية المختلفة وتعزيز الشراكات الدولية لزيادة تدفق الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وفقاً لاستراتيجية الوزارة التسويقية التي تعتمد بشكل أكبر على التسويق الإلكتروني للمنتجات السياحية المتنوعة والفريدة التي تقدمها البلاد.

ومن الجدير بالذكر أن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار كان قد افتتح الجناح المصري المشارك في معرض سوق السفر العربي (ATM 2025) والذي انعقدت دورته الثانية والثلاثون خلال الفترة من 28 أبريل الماضي وحتى 1 مايو الجاري بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما عقد مجموعة من اللقاءات على المستويين الرسمي والمهني لبحث سبل دفع مزيد من معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الأسواق المستهدفة ولا سيما السوق العربي ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة مع بدء الموسم الصيفي، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفي موسع حضره ما يقرب من 100 ممثل عن وكالات الأنباء والصحف والقنوات التلفزيونية الإماراتية والعربية والدولية وعدد من اللقاءات الإعلامية مع مجموعة من أهم المؤسسات الإعلامية العربية والدولية.