شخصية جديدة تظهر فجأة لتُثير الجدل علي مواقع التواصل الاجتماعي وهي “رؤي الغيطاني” الشهيرة بـــ “رورو البلد” والتي تم القبض عليها صباح أمس الجمعة 2 مايو 2025 من جانب الأجهزة الأمنية وذلك بُناءً علي قرار النيابة العامة لاتهامها بنشر محتوي غير أخلاقي جرئ ومُنافي للأداب العامة وغير مقبول لعادات وتقاليد المصريين، وتحريضها للشباب والفتيات علي الفسق وذلك علي منصات التواصل الاجتماعي المُختلفة، وقد ظهرت الغيطاني خلال الفترة الأخيرة واشتهرت بطلتها الجريئة والغير مقبولة بالنسبة لشعب تحكمه عاداته وتقاليد كالشعب المصري، ونشرت في الأيام الأخيرة لها مجموعة من الفيديوهات الغير مقبولة أخلاقيًا مليئة بالرقص علي تيك توك وبالرغم من أن الكثير انتقد هذا الأمر الا أن مُتابعيها ومُعجبيها قد تخطوا الــ2 مليون علي فيسبوك وإنستغرام.
سبب القبض علي رورو البلد “رؤي الغيطاني”
جاء السبب وراء قضية رورو البلد هو المحامي المعروف أشرف فرحات، والذي تقدم الي النائب العام في فبراير الماضي 2025 بشكوي ضد الغيطاني يتهمها فيها بنشر محتوي غير أخلاقي وغير مقبول يُسئ الي القيم الأخلاقية والتي ينتهجها الشعب المصري لكونها تنشر مقاطع فيديو تخدش الحياء، وبُناءً علي ذلك تم قبول هذا الطالب؛ ليُطالب النائب العام نيابة قصر النيل علي إثره ضبط وإحضار المتهمة وقد تم ذلك بالفعل في مارس 2025 وفي حالة الضبط تبين وجود 3 هواتف محمولة معها بعد فحصا تبيّن صحة ما تقدم به فرحات في بلاغه حيث تحتوي الهواتف علي مقاطع فيديو تؤكد الاتهام، لتتوالي التحقيقات وتم البت في أمرها أمس وذلك بعد تحويل ملف قضيتها الي النيابة العامة.
من هي رورو البلد؟
رؤي الغيطاني صاحبة الـــ20 عام، تُقيم بمحافظة الجيزة مدينة أكتوبر، اشتهرت علي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بصاحبة المحتوي الترفيهي والطلات الجريئة، والتي اعتمدت فيها علي الرقص والاستعراض، وهذا ما جعلها محط اهتمام واسع من جانب الكثير من الشباب فبالرغم من أن محتوها غير مقبول الا أنها تمتلك شريحة كبيرة وواسعة من المتابعين ولها حضور قوي وجذاب علي منصات التواصل المختلفة، ولكن يجب الا ننسي أنها لها الملايين أيضا ناقدين والذي يرون أنها الخليفة الثانية لحنين حسام والتي لازالت حتي الآن تقضي مدة عقوبتها بالسجن فالكثير يري أنها نموذج سيء للمراهقين والشباب ولابد من القضاء عليه، فهي تسعي الي الشهرة وجني المال بدون النظر الي ما العواقب، أما مُتابعيها فلا يزالوا يدافعون عنها فهي تُقدم محتوي ترفيه وأن هذا الهجوم قاسي ومُبالغ فيه فمُشاهدتها مجرد حرية وليس فرض.
تعليقات