
أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن وجود تعاون مكثف مع وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني بهدف معالجة المشكلات الصحية التي يعاني منها بعض طلاب المدارس في مختلف المحافظات، مثل ضعف النظر والأنيميا والتقزم، وهذا التعاون يعد جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين الصحة العامة للطلاب وتعزيز تحصيلهم الدراسي.
كما ترأس محمد عبد اللطيف اليوم اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي الجديد 2025/2026 واستعراض بعض ملامح خطة الوزارة والسياسات والإجراءات التنفيذية التي تم تنفيذها مؤخرًا، وذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة أماني قرني رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
خلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، حيث أشار إلى أن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية أسهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة تتراوح بين 80% إلى 90% حتى هذه اللحظة من العام الدراسي، بالإضافة إلى أن كثافة الفصول لا تتجاوز 50 طالبًا في الفصل الواحد، كما وضعت الوزارة خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
في ختام الاجتماع، أشاد الحضور بالجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم في تطوير المنظومة التعليمية مؤكدين دعمهم الكامل لكافة الخطوات التنفيذية التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تواكب متطلبات العصر وتلبي طموحات الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. إن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية مستقبلية تسعى لتحقيق تعليم أفضل يضمن لكل طالب فرص النجاح والتفوق.
تعليقات