اكتشف القاعدة السرية الجديدة للطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري تحت الأرض

اكتشف القاعدة السرية الجديدة للطائرات المسيرة التابعة للحرس الثوري تحت الأرض

بث مقطع فيديو يسلط الضوء على قاعدة جديدة لطائرات مسيرة تحت الأرض، حيث أظهرت اللقطات تفاصيل مثيرة حول هذه المنشأة المتطورة.

وأشار الحرس الثوري الإيراني، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، إلى أن الطائرات المسيرة التي تراقب حاملات الطائرات الأمريكية تعد من بين تلك التي تنطلق من هذا المرفق، مما يعكس قدرة إيران على مراقبة الأنشطة العسكرية في المنطقة.

وذكر الحرس الثوري أن إحدى طائرات هذه القاعدة تمكنت من مراقبة حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور بشكل مستمر لمدة 10 ساعات، مما يُظهر تفوقها التكنولوجي وقدرتها على جمع المعلومات الاستخباراتية الهامة.

بحرية الحرس الثوري الإيراني تكشف عن قاعدة طائرات مسيرة جديدة تحت الأرض، حيث تُعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيتها الدفاعية الحديثة.

تُعد المسيرات التي تراقب حاملات الطائرات الأمريكية جزءًا مهمًا من العمليات التي تُنفذ من هذا المرفق السري، إذ تجسد القدرة الإيرانية على رصد التحركات العسكرية المعادية.

في مهمة مثيرة للإعجاب، راقبت الطائرة بدون طيار “مهاجر 6” حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور بشكل مستمر لمدة 10 ساعات دون انقطاع، وهذا يعكس مستوى عالٍ من الكفاءة والتكنولوجيا المستخدمة في هذه الطائرات..

— اخبار شمس ايران (@iran_sun_news).

وفي تصريحات سابقة لقائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أكد أن إيران مستعدة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد أيضًا على أن بلاده لن تكون البادئة في إشعال فتيل الحرب.

جاءت تصريحات سلامي خلال لقاء مع قيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري ونقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية الشهيرة.

وأوضح أن “العام الماضي كان مليئًا بالتحديات القاسية والعنيفة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية قيمة تساعدنا في المستقبل.”.

وجه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة حين قال إن ما يُعرف بـ”جبهة المقاومة” – والتي تضم حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن “نيران الحرب ستكون أبعد بكثير عن تصور العدو” إذا تم إعطاء الأوامر بتحريك هذه الجبهة.

تصريحات “سلامي” تأتي في وقت تتزايد فيه التحليلات التي تشير إلى احتمال تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصةً مع تصاعد الاتهامات الغربية لطهران بالسعي لتوسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية..