
أعلنت السفارة الأمريكية لدى دولة الاحتلال عن رغبتها في ضمان توزيع الغذاء في غزة بطريقة “آمنة وفعالة”، حيث أشار البيان إلى أن عددًا من الشركاء قد اتفقوا على آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية على القطاع، مما يعكس جهود المجتمع الدولي لتحسين الأوضاع هناك.
وفي تصريحات أخرى، أوضحت السفارة الأمريكية أن هذه الآلية الجديدة لن تعتمد على العمل العسكري، معبرة عن أملها في بدء تنفيذها قريبًا، وهو ما يمكن أن يساعد في تحسين الظروف الإنسانية للمواطنين الغزيين.
كما أكدت السفارة أن دولة الاحتلال لن تشارك في عملية توزيع المساعدات، وهو أمر مهم لضمان استقلالية العملية وفعاليتها.
وعلى صعيد آخر، أكدت السفارة أنه ليس هناك حاجة للحصول على إذن من الإسرائيليين للتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين، مشيرة إلى أنها سترد على أي اعتداء يستهدف مواطنًا أمريكيًا، بينما لا تتدخل في الأمور الأخرى.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة أصبحت “على بُعد خطوات”، حيث تم الإشارة إلى أنه سيتم إصدار إعلان حول هذا الموضوع قريبًا.
ورغم ذلك، رفضت الوزارة الكشف عن تفاصيل الخطة المقترحة، مما يثير تساؤلات حول مدى فعالية هذه الجهود وما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج ملموسة.
في سياق متصل، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أنه يمارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمساعدات غزة، حيث ناقش معه الأوضاع الحالية وطلب منه اتخاذ خطوات إيجابية تجاه القطاع.
وشدد ترامب خلال حديثه على أهمية توفير الغذاء والدواء لقطاع غزة كجزء من التزام الولايات المتحدة بتحسين حياة المواطنين هناك.
تعليقات