نقابة الأطباء تحتفل بيوم الطبيب المصري بعد شهرين من التأجيل.. تعرف على التفاصيل!

تحتفل، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، غدًا السبت، بالذكرى السابعة والأربعين لإنشاء أول مدرسة للطب في مصر عام 1827، والتي تصادف 18 مارس من كل عام.

وقد أشار نقيب الأطباء في تصريحات سابقة إلى أن نقابة الأطباء قررت تأجيل احتفالها السنوي بيوم الطبيب إلى 10 مايو الجاري، وذلك بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الأطباء للمشاركة في هذا الحدث المهم.

احتفالية يوم الطبيب المصري

وشدد عبد الحي على أن النقابة تواصل دعم الأطباء والدفاع عن حقوقهم، مؤكدًا أنها لن تتوانى عن بذل الجهود لتحسين أوضاعهم وتوفير الظروف المناسبة لهم.

كما وجه نقيب الأطباء تحية تقدير وامتنان لجماهير أطباء مصر بمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب السابع والأربعين، عرفانًا بتفانيهم وإخلاصهم في العمل ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.

وأضاف عبد الحي أن النقابة تحتفل بيوم الطبيب بينما القلب يتألم لما يحدث في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم، مشيدًا بدور الكوادر الصحية هناك الذين يواجهون التحديات بشجاعة ويقدمون العلاج للمصابين والجرحى.

وأكد نقيب الأطباء موقف مصر الثابت كرئيس وحكومة وشعب من دعم الأشقاء الفلسطينيين ورفض المخططات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني قسريًا من أرضه، مثمنًا جهود مصر في التصدي لهذه المحاولات والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية.

كما أوضح نقيب الأطباء أن أول مدرسة للطب في العالم العربي والشرق الأوسط كانت مدرسة الطب بأبو زعبل التي تأسست عام 1827، وبعد عشر سنوات تم نقلها إلى قصر العيني، مقدمًا الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية لرعايته حفل يوم الطبيب السابع والأربعين.

تحضر الاحتفالية التي تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الشخصيات البارزة مثل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان د. خالد عبد الغفار ومستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة د. محمد عوض تاج الدين ووزير الصحة الأسبق د. عادل العدوي ورئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم وعدد من رواد مهنة الطب الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير القطاع الصحي.