
أعرب محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الرابعة من منتدى “اسمع واتكلم”، حيث حضر هذا الحدث مجموعة متميزة من الشخصيات الدينية والفكرية الفاعلة في مجالات الثقافة المختلفة، بالإضافة إلى حضور شباب الجامعات المصرية والدولية، وتتناول هذه الفعاليات قضايا هامة مثل العمل التطوعي ونبذ العنف والفكر المتطرف وتعزيز قيم التسامح، وهذه القيم تمثل إنسانية تتجاوز الحدود وتستمر عبر الأزمنة، وتجسد معاني النبل والسمو والرحمة.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تؤمن بأن العمل التطوعي يمثل فلسفة متكاملة لبناء حياة الإنسان ووسيلة فعالة لترسيخ القيم الأخلاقية وتنمية روح المبادرة وتعزيز الوعي بالمصلحة العامة، ويعتبر العمل التطوعي جزءًا أساسيًا من تطوير المجتمع وبناء الأجيال القادمة.
وقال الوزير: لذا فقد أدرجت وزارة التربية والتعليم والعمل الفني العمل التطوعي ضمن ملفات التميز المدرسي كأحد المعايير الرئيسية للتقييم في المسابقات المدرسية المختلفة، وسعت الوزارة إلى تمكين الطلاب من المشاركة في مشروعات وطنية ذات أثر ملموس تشمل عدة مبادرات تهدف إلى توعية الأسرة المصرية بكل المشكلات التي تؤثر سلبًا على بناء الشخصية المصرية وكيفية التعامل معها بشكل إيجابي.
إطلاق منظومة جديدة من المناهج التي ترسخ قيمة العمل التطوعي
وأضاف الوزير أن الوزارة تستعد خلال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٦/٢٠٢٥ لإطلاق منظومة جديدة من المناهج التي تعزز قيمة العمل التطوعي وتبرز مكانته في تشكيل شخصية الطالب، كما تؤكد على دور الفرد في المبادرات التطوعية، بالإضافة إلى ذلك، فقد عملت الوزارة على فتح المزيد من القنوات لتعزيز التعاون المشترك مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية، وأبرمت العديد من بروتوكولات التعاون لتوفير بيئة حقيقية للعمل التطوعي يشارك فيها جميع عناصر العملية التعليمية بشكل فعّال وحقيقي؛ ليصبح العمل التطوعي أسلوب حياة وليس مجرد نشاط عابر.
“`.
تعليقات