
نظمت لجنة تنمية المجتمع بأمانة القاهرة في حزب المؤتمر ندوة توعوية تحت عنوان “دور التعليم الفني في تطوير العمالة المصرية” وذلك بتوجيهات الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، وبإشراف القبطان محمود جبر، نائب رئيس الحزب وأمين القاهرة، بالإضافة إلى حضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الفني وسوق العمل.
تحديث المناهج وربطها باحتياجات سوق العمل
تناولت الندوة أهمية التعليم الفني كعنصر حيوي للتنمية الاقتصادية، وضرورة تحديث المناهج بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وكذلك إصلاح البنية التحتية للمدارس، وإدخال التكنولوجيا الحديثة داخل الورش والمعامل، فضلاً عن تعزيز التعاون بين المدارس الفنية والمصانع من خلال برامج التدريب التبادلي.
وأكد القبطان محمود جبر نائب رئيس الحزب أن التعليم الفني لم يعد مجرد خيار بديل بل أصبح أولوية وطنية تتطلب تنسيقاً فعّالاً بين الدولة والمجتمع المدني، مشيراً إلى أن الحزب سيعمل على رفع توصيات الندوة إلى الجهات المعنية لدعم هذا الملف الحيوي الذي يمس مستقبل الشباب.
التعليم الفني يمثل الذراع الإنتاجية الأساسية
من جانبه، شدد اللواء طارق رسلان الأمين العام للحزب وعضو مجلس الشيوخ على أن التعليم الفني يشكل الذراع الإنتاجية الأساسية لأي اقتصاد قوي، داعياً إلى ضرورة الاستثمار الجاد فيه كوسيلة لخلق فرص عمل وتحقيق التنمية المستدامة التي تسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
كما دعا النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب إلى إجراء إصلاحات تشريعية تضمن المساواة بين خريجي التعليم الفني والتعليم العام وتكفل لهم فرص الترقّي الوظيفي المناسبة، مطالباً بتخصيص نسبة من الوظائف الحكومية والخاصة لخريجي هذا المسار التعليمي الذي يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
واختتمت الندوة بتكريم عدد من الشخصيات المشاركة فيها، حيث تم التأكيد على أن حزب المؤتمر يضع التعليم الفني في مقدمة أولوياته ويواصل جهوده نحو تحقيق منظومة تعليمية أكثر عدالة وكفاءة ترتبط بالواقع العملي وتلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية.
تعليقات