اكتشاف مثير لمنشأة نووية سرية قرب طهران في محافظة إيرانية

اكتشاف مثير لمنشأة نووية سرية قرب طهران في محافظة إيرانية

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المعلومات التي تداولتها قناة “فوكس نيوز” ومنظمة “مجاهدي خلق” حول اكتشاف منشأة في محافظة سمنان شرق طهران، حيث أشار إلى أن هذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق.

وفي تغريدة له عبر منصة “إكس”، كتب عراقجي: “كالعادة، يتم تداول صور أقمار صناعية مثيرة للقلق مع استئناف المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة”، وهو ما يعكس استمرار التضليل الإعلامي الذي يرافق الأزمات السياسية

وأضاف: “مع تآكل مصداقيته وكشفه كـ ‘مخرب’، يبدو أن نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) يسعى بموجب سياسته إلى تحديد ما يمكن وما لا يمكن أن يفعله (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، مما يجعله يلجأ إلى أدوات قديمة وجديدة لإثارة القلق”، وهو ما يدل على حالة من اليأس تسود السياسة الإسرائيلية الحالية

وتابع: “هذه المرة، يعتمد على أتباع صدام الإيرانيين، ورغم أنهم قد يكونون رخيصين، إلا أن توظيف طائفة بهذا الشكل لا يوحي إلا باليأس التام”، وهذا يعكس انعدام الثقة في السبل التي يسلكها النظام الإسرائيلي

وكانت شبكة “فوكس نيوز” قد ادعت أنها حصلت بشكل حصري على صور أقمار صناعية تكشف عن وجود “منشأة نووية سرية لم يُعلن عنها سابقا”، مما يثير مخاوف جديدة في ظل المفاوضات الجارية بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفقًا للتقرير، فإن المنشأة الجديدة تقع في محافظة سمنان الإيرانية، بعيدًا عن المواقع النووية المعروفة التابعة للنظام الإيراني.

كما يشير التقرير إلى أن المجمع يمتد على مساحة تقارب 2500 فدان، مما يجعله من المواقع الواسعة التي تستدعي الانتباه والمتابعة.

ولفت التقرير إلى أن المسؤولين الإيرانيين أطلقوا عليه اسمًا رمزيًا هو “موقع قوس قزح”، ويُزعم أنه يعمل منذ أكثر من عقد تحت غطاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية تُعرف باسم “ديبا إنرجي سيبا”.

وذكر التقرير أيضًا أن المهمة الرئيسية للموقع هي استخراج التريتيوم، وهو نظير مشع يُستخدم في تعزيز الأسلحة النووية، مما يزيد من تعقيد المشهد النووي في المنطقة ويجعل الأمور أكثر حساسية.