
في تطور جديد، أعلن الجيش الهندي، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الباكستانية نفذت مجموعة من الهجمات باستخدام طائرات مسيرة وذخائر متنوعة على طول الحدود الغربية للهند، وذلك خلال الليلة التي تلت يوم الخميس مباشرة.
وأكد الجيش الهندي، في منشور له عبر منصة “إكس”، أنه استطاع صد هذه الهجمات بنجاح، لكنه لم يكشف عن أي إصابات أو أضرار في صفوفه أو في البنية التحتية المحيطة به.
على الجانب الآخر، سارعت باكستان إلى نفي هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام آباد أن الحكومة “ترفض بشكل قاطع المزاعم غير المسؤولة التي تروج لها وسائل الإعلام الهندية، والتي تتهم باكستان بتنفيذ هجمات على باثانكوت وجايسالمر وسريناجار” وأكد البيان أن هذه الادعاءات تهدف إلى “تشويه صورة باكستان دولياً وخلق ذرائع لتصعيد التوترات”.
وفي هذا السياق نفسه، أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طرار أن بلاده لم تنفذ أي ضربات على الأراضي التي تديرها الهند في إقليم كشمير، ولا على أي منطقة عبر الحدود الدولية. ورأى طرار أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملة دعائية منظمة تسعى لتبرير إجراءات عدوانية محتملة من الجانب الهندي.
تتزايد حدة التوترات بين البلدين مع استمرار تبادل الاتهامات والردود القاسية مما يثير مخاوف من تصاعد الأوضاع الأمنية ويجعل المراقبين يتساءلون عن الخطوات القادمة لكلا الجانبين وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأحداث على العلاقات الثنائية.
تعليقات