بعد جدل زواج بوسي ومحمود عبد العزيز.. فيديوهات وشهادات تكشف حقيقة استمرارية علاقتهما

بعد جدل زواج بوسي ومحمود عبد العزيز.. فيديوهات وشهادات تكشف حقيقة استمرارية علاقتهما

تظل قضية زواج الفنان الراحل محمود عبد العزيز من الإعلامية بوسي شلبي محط جدل واسع، خاصة بعد البيان الذي أصدرته أسرته مؤخرًا، حيث نفت فيه استمرار الزواج، وأكدت أن الطلاق تم بعد شهر ونصف فقط من ارتباطهما، بينما تواصل بوسي شلبي التأكيد على أنها كانت زوجته حتى آخر لحظة في حياته.

 

فيديو نادر 

في لقاء نادر جرى عام 2006 خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وفي أثناء تكريم محمود عبد العزيز، ظهرت بوسي شلبي وهي تقدم له التحية قائلة: “نجم مصر العظيم، الفنان الكبير، زوجي العزيز الفنان الأستاذ محمود عبد العزيز”، ليرد عليها بابتسامة: “أهلا وسهلا” وهذا الفيديو يعتبر واحدًا من عدة لقاءات خلال مهرجانات فنية أكدت خلالها شلبي علنًا على العلاقة الزوجية دون أي نفي أو اعتراض من الفنان الراحل.

 

بوسي شلبي ترد ببيان رسمي ووثيقة عمرة

ردًا على بيان الورثة، أصدرت بوسي شلبي بيانًا تؤكد فيه أن علاقتها بالفنان الراحل كانت زواجًا شرعيًا موثقًا، مشيرة إلى أن بطاقة الرقم القومي الأخيرة لمحمود عبد العزيز تضمنت اسمها كزوجة له، كما أرفقت وثيقة تأشيرة عمرة بتاريخ 2 نوفمبر 2004 تُظهر اسم “محمود عبد العزيز” كمَحرَم لها. وأكدت أنها ما زالت متمسكة بحقوقها وأن الإجراءات القضائية لا تزال متداولة، معلنةً أنها تحتكم في الأمر للقضاء المصري.

 

شهادات النجوم 

خرج عدد من نجوم الفن والإعلام عن صمتهم وأدلوا بشهاداتهم لدعم بوسي شلبي مؤكدين استمرار زواجها من الفنان الراحل حتى وفاته:

  • هالة صدقي: “مش مصر بس اللي شاهدة، العالم كله شاف إنك زوجته لآخر لحظة”.
  • أيمن سلامة: “في 2012 كنا ضيوفهم في إسكندرية.. عشنا يومًا عائليًا طبيعيًا في بيتهم”.
  • مفيدة شيحة: “حضرت العزاء في بيته، وكانت بوسي موجودة كزوجته وسط أسرته”.
  • Nجلاء بدر: “زارته في الساحل قبل وفاته بشهرين، وكان مع بوسي كزوجته بحضور عدد من الفنانين”.

 

الورثة يتمسكون بالطلاق ويهددون بمقاضاة

على الجانب الآخر، أكدت أسرة الفنان الراحل في بيان حاد اللهجة أن العلاقة الزوجية انتهت رسميًا منذ سنوات وأن الطلاق تم بعد شهر ونصف فقط من الزواج. وأضافوا أن جميع الدعاوى والبلاغات القضائية التي رفعتها السيدة المعنية (دون ذكر اسم بوسي شلبي صراحة) رُفضت وتم حفظ البلاغات الجنائية، مشددين على احترامهم لحكم القضاء ورفضهم لـ”الافتراءات” ضد والدهم.