أصدر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس تصريحات حادة ضد قوات الحوثي التي تتواجد في اليمن، جاء ذلك بعد أن تعرض مطار بن جوريون لاستهداف بصاروخ باليستي فرط صوتي للمرة الثانية خلال أسبوع، مما أدى إلى هروب الملايين من السكان إلى الملاجئ بحثًا عن الأمان.
وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس مساء الجمعة، أكد كاتس أن جيش الاحتلال تمكن من اعتراض الصاروخ الباليستي، وأوضح أن دولة الاحتلال ستقوم بالرد بقوة على الهجمات التي يقوم بها الحوثيون في اليمن.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل، وكما وعدنا سابقًا، سنرد بحزم داخل اليمن وفي أي مكان يكون ذلك ضروريًا، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست.
من جهته، صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “يش عتيد”، يائير لابيد، في وقت سابق عبر منصة إكس بأن دولة الاحتلال لا يمكنها الاستمرار في الانتظار حتى يتسبب صاروخ حوثي في حدوث كارثة أو شلل للاقتصاد الوطني.
وأضاف لابيد: “لا يمكن لإسرائيل أن تظل مكتوفة الأيدي بينما تهدد الصواريخ الحوثية بحدوث كارثة إنسانية جماعية أو تؤثر سلبًا على الاقتصاد”، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات فورية لمواجهة هذا التهديد المتزايد
كما دعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى التوقف عن “الجبن والتسويف” والعمل على توسيع نطاق الضربات العسكرية داخل اليمن، وخاصة استهداف البنية التحتية ومواقع إطلاق الصواريخ ومنشآت الإنتاج الخاصة بالحوثيين.
في تطور آخر، أطلق الحوثيون يوم الجمعة صاروخًا باليستيًا نحو إسرائيل تم اعتراضه من قبل جيش الاحتلال، وقد دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل من تل أبيب والمناطق المحيطة بها وصولاً إلى خارج القدس المحتلة.
تعليقات