سلاف فواخرجي تروي ذكرياتها المميزة مع عائلة محمود عبد العزيز

سلاف فواخرجي تروي ذكرياتها المميزة مع عائلة محمود عبد العزيز

شاركت الفنانة سلاف فواخرجي ذكرياتها الجميلة مع عائلة النجم الراحل محمود عبد العزيز عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، حيث نشرت صورة تجمعها بالنجم الراحل والمذيعة بوسي شلبي، وعلقت قائلة: “كان بيت محمود عبد العزيز وبوسي شلبي هو أول بيت أدخله في مصر الحبيبة منذ أكثر من عشرين عامًا تقريبًا، وأول طبيخ مصري أتذوقه، لقد جمعني معهم العيش والملح، ولطالما تكرر ذلك، عائلة جميلة ودودة دافئة وغالية، كان محمد وكريم الرائعين على المائدة، ولم يكن فرق السن بيني وبينهم كبيرًا، تناولنا الطعام وضحكنا حتى بكينا، وكيف لا نضحك ومحمود عبد العزيز باسمه الكبير معنا”.

وتابعت سلاف حديثها قائلة: “أحب هذا البيت وهذه العائلة التي لقيت فيها عراقة العائلة المصرية، زرتهم في مصر وشرفونا في دمشق، سافرنا معًا إلى مدينة كان الفرنسية عدة مرات، وكونا العديد من الذكريات الجميلة معًا، لقد كان لي شرف العمل مع العملاق محمود عبد العزيز لأيام طويلة وشهور عديدة ليلاً ونهارًا وتفاصيل كثيرة لا تُنسى، لقد كان الراحل حاضنًا لي وحاضنًا لكل من يعرفه ومن عرفه يرى بأم عينه أن زوجته بوسي لم تفارقه يومًا واحدة، كانت تهتم به في كل مكان وزمان كما لو كانت تعتني حقاً بابنها الصغير، حبها له كان ملفتاً كزوجة وكمعجبة لم يخفت إعجابها به يومًا”.

وأضافت سلاف: “لا أحب التدخل في الأمور الشخصية والعائلية لأحد مهما كانت درجة القرب بيننا، ولكن أردت أن أعبر عن حبي لهذه العائلة الجميلة وعشقي لبوسي الصديقة الجدعة والقريبة إلى قلبي ومحمد وكريم اللذين أفرح لهما بكل نجاحاتهما, لكنني أحب محمود عبد العزيز أكثر وأكثر كمشاهدة ومعجبة وممثلة وصديقة ولا أتمنى أن تشوب اسمه الكبير أي شائبة مهما حدث ومهما كان, فنحن المعجبون لدينا الحق لأنه لم يكن فناناً عادياً وأنتم حريصون أكثر منا جميعاً على ذلك, رحم الله روحه وهدانا الله جميعاً للسكينة والهدوء في قلوبنا وذكراه العظيمة”.

وعلى صعيد آخر حصل موقع صدى البلد على صورة ضوئية من حكم محكمة الجنايات بإثبات الطلاق للمرة الثانية بين الراحل الفنان محمود عبد العزيز والمذيعة بوسي شلبي. حيث قضت محكمة الأسرة برفض جميع الدعاوى والبلاغات المقدمة من المذيعة بوسي شلبي ضد الفنان الراحل محمود عبد العزيز وأكدت صحة وثائق الطلاق التي تمت بعد شهر ونصف فقط من الزواج وفق بيان نجله كريم محمود عبد العزيز.

كما تقدمت بعد ذلك دعاوى مدنية وبلاغات جنائية تضمنت ادعاءات بمراجعة الراحل لها بعد الطلاق وأخرى تزعم تزوير المأذون لوثيقة الطلاق, وفور نظر الجهات القضائية المختصة هذه الدعاوى والبلاغات أصدرت أحكامها بحفظ جميع البلاغات ورفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي.