نحو دبلوماسية فعّالة وتخفيف التوترات مع الهند.. آمال جديدة في العلاقات الدولية

نحو دبلوماسية فعّالة وتخفيف التوترات مع الهند.. آمال جديدة في العلاقات الدولية

صرح وزير التخطيط الباكستاني، إحسان إقبال، بأن باكستان تشعر بالقلق من إمكانية تجاوز العتبة النووية في سياق الصراع القائم مع الهند، حيث قال: “نأمل أن تتجه الهند نحو الحوار والدبلوماسية لتخفيف حدة التوترات”.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بأن الجيش الباكستاني أعلن عن دعوة رئيس الوزراء لاجتماع طارئ للهيئة الوطنية للقيادة، وذلك بعد الكشف عن عملية “البنيان المرصوص” ضد الهند.

من ناحية أخرى، أكدت الحكومة الباكستانية في بيان رسمي أن الإجراءات التي اتخذتها تأتي ردًا على الهجوم الذي شنته الهند على أراضينا وشعبنا وسيادتنا، وأضاف البيان: “لقد قامت باكستان بالرد بشكل مناسب على العدوان الهندي واستهدفت منشآتها العسكرية الرئيسية بنجاح”.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن صباح السبت أن الهند نفذت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بما في ذلك قاعدة “نور خان” الجوية الواقعة في مدينة “روالبندي”، والتي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن العاصمة “إسلام آباد” وتجاور مقر قيادة الجيش الباكستاني.

وأوضح المتحدث العسكري الجنرال أحمد شريف شودري أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما “مريد” و”شوركوت”، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان أو حتى أكبر منه.

وفي تطور مثير للاهتمام، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وأوضحت تلك المصادر أن الرد سيكون “تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد”، مما يشير إلى إمكانية توسيع نطاق التصعيد ليشمل الأهداف الحيوية والبنية التحتية الأساسية.