أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن الوزير ماركو روبيو دعا باكستان والهند إلى تخفيف حدة التوترات، وذلك في أعقاب العملية العسكرية “البنيان المرصوص” التي أعلنتها باكستان ضد الهند في وقت سابق من اليوم.
وأوضحت الوزارة أن روبيو أجرى محادثة مع قائد الجيش الباكستاني، حيث طلب منه العمل على تقليل التصعيد وعرض دعم واشنطن لبدء “محادثات بناءة تهدف إلى تجنب أي صراعات مستقبلية”.
وفي صباح السبت، أعلن الجيش الباكستاني عن قيام الهند بشن هجوم صاروخي استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، من بينها قاعدة “نور خان” الجوية الواقعة في مدينة “روالبندي”، والتي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن العاصمة “إسلام آباد” وتجاور مقر قيادة الجيش الباكستاني.
كما أوضح المتحدث العسكري الجنرال أحمد شريف شودري أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما “مريد” و”شوركوت”، محذرًا نيودلهي بأن الرد سيكون بحجم العدوان أو حتى أكبر منه.
في تطور مثير للاهتمام، أفادت مصادر أمنية باكستانية بأن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية إذا قررت نيودلهي الرد على العملية العسكرية الباكستانية، وأكدت تلك المصادر أن الرد سيكون “تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد”، مما يُشير إلى إمكانية توسع نطاق التصعيد ليشمل أهدافًا خارج الأبعاد العسكرية وصولاً إلى البنية التحتية الحيوية.
تعليقات