معهد الفنون المسرحية.. منارة علمية وفنية لا تنطفئ

معهد الفنون المسرحية.. منارة علمية وفنية لا تنطفئ

احتفل المعهد العالي للفنون المسرحية بليلة استثنائية من ليالي الإبداع، حيث انطلقت فعاليات الدورة الأربعين من المهرجان العالمي للمسرح تحت شعار “دورة الأساتذة”، تكريمًا لعدد من رواد المسرح العربي البارزين مثل كرم مطاوع، نبيل الألفي، جلال الشرقاوي، وسعد أردش، في هذا السياق المميز كان النجم محمد رياض حاضرًا ليس كمكرَّم فحسب، بل كابن بار يعود إلى مسرحه الأول ليقف مجددًا على خشبته التي شهدت انطلاقته الفنية.

عبّر محمد رياض عن سعادته العميقة وامتنانه لهذا التكريم الذي اعتبره “غاليًا على قلبه”، مقدمًا شكره الجزيل للدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية وجميع القائمين على المهرجان لما يبذلونه من جهود عظيمة للحفاظ على هذا الحدث الفني الكبير الذي يُعتبر منصة لتقدير رموز الفن المسرحي في مصر والعالم العربي.

أضاف أن التكريم يأتي ضمن دورة تكرّم أساتذة كبار ساهموا بشكل كبير في تشكيل مسيرته الفنية، موضحًا أن لهذه الدورة مكانة خاصة في قلبه، لأنها تحمل أسماء من علموه ومن كانوا أمامه خلال اختبار القدرات للالتحاق بهذا الصرح العظيم؛ “إنهم أساتذتي وأدين لهم بالفضل في كل ما وصلت إليه”.

أكد أن المعهد العالي للفنون المسرحية سيظل المنارة التي تُخرج أجيالاً جديدة من الفنانين المبدعين، مشيرًا إلى أن هذا الصرح لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية فحسب بل هو قلعة للعلم والفن ومركز لتخريج النجوم والفنانين الذين يؤمنون برسالة الفن السامية.

وأوضح أن ما تعلمه في المعهد لا يُقاس فقط بالمناهج أو المحاضرات بل بالروح التي غرسها فيه أساتذته وبالثقة التي منحوه إياها ليصبح ما هو عليه اليوم، وتابع: سيبقى هذا المعهد شامخًا لأنه يعتمد على أكتاف مبدعين حقيقيين لا يدخرون جهدًا في دعم المواهب الشابة.

“`.