
ترأس الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، وفدًا مصريًا للمشاركة في أعمال اللجنة المشتركة المصرية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
عُقد الاجتماع بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وتونس، بحضور عبد المحسن سعيد، نائب السفير المصري بتونس، حيث جاء هذا اللقاء لتفعيل الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها بين البلدين في مايو 2022 لتعزيز مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
ضم الوفد المصري أيضًا الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد ماهر، القائم بأعمال مدير عام التقييم البحثي والتصنيف والمشرف على الاتفاقيات والتعاون الدولي للبحث العلمي.
ناقشت اللجنة المشتركة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتم توقيع محضر جلسة الاجتماع بين الوفدين بمناسبة اختتام أعمال اللجنة.
كما تم الاتفاق على إطلاق طلب العروض السادس لتمويل مشاريع بحث وابتكار مشتركة خلال أكتوبر 2025، والتي ستشمل مجالات ذات أولوية مثل التغيرات المناخية وحماية البيئة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وتقرر تنظيم ورشتي عمل لتبادل الخبرات؛ حيث ستكون الأولى حول التجربة المصرية في دعم ريادة الأعمال وإحداث الشركات الناشئة داخل الجامعات، بينما ستركز الثانية على التجربة التونسية في إدارة برنامج “أفق أوروبا” وتكوين نقاط الاتصال.
وعلى هامش أعمال اللجنة، اجتمع الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام عثمان مع منذر بلعيد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي بمقر الوزارة بحضور باسم حسن، السفير المصري بتونس ومراد بالأسود، رئيس ديوان الوزارة وعدد من قيادات وزارة التعليم العالي التونسية.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور حسام عثمان أهمية تعزيز التعاون العلمي بين البلدين مشيرًا إلى متانة العلاقات الثنائية وحرص الجانبين على تطويرها في المجالات ذات الأولوية.
من جانبه، أكد منذر بلعيد عمق الروابط التاريخية بين مصر وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مشيرًا إلى تشابه النظامين التعليميين مما يشكل قاعدة قوية لدعم وتعزيز التعاون المشترك بينهما.
تعليقات