
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ضابطيْن وسبعة من عناصره في انفجار لغم بمنطقة الشجاعية بشمال غزة، حيث شمل المصابون قائد الفرقة 252 وقائد الكتيبة 6310، وأفاد الجيش بأنهم كانوا يقومون بعمليات تمشيط في المنطقة عندما وقع الحادث.
وأكد الجيش الإسرائيلي، من خلال هذا الإعلان، التقارير التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية سابقًا، والتي أفادت بوقوع حدث أمني خطير في قطاع غزة، حيث تعرضت مركبة عسكرية لهجوم بصاروخ مضاد للدروع في حي الشجاعية فجر يوم السبت، مما أدى إلى تسجيل إصابات بين الجنود.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الجيش قام بإرسال مروحيات إلى الموقع لنقل عدد من الجنود الجرحى إلى مستشفى تل هشومير وسط إسرائيل، مما يعكس استجابة سريعة للحادث المؤسف.
وفي سياق متصل، كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت قبل أيام عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين نتيجة تفجير وانهيار مبنى كانوا داخله في رفح جنوب قطاع غزة، وهو ما زاد من حدة التوترات الأمنية في المنطقة.
ووفقًا لتلك التقارير، فقد قُتل جنديان على الأقل وأصيب 12 آخرون خلال الكمين الذي أدى إلى انهيار المبنى في رفح، مما يعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها الجنود في العمليات العسكرية.
على صعيد آخر، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بوقوع احتجاجات اليوم السبت 10 مايو بالقرب من منزل الرئيس الإسرائيلي ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن، وذلك للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات نتيجة لمطالبات “هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين”، التي أكدت أن إسرائيل لن تنتصر ولن تنهض دون إعادة الأسرى إلى ذويهم.
ومن المقرر تنظيم مظاهرة مركزية مساء اليوم في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة واحدة لإعادة جميع الأسرى إلى عائلاتهم. هذه المظاهرة تأتي كجزء من الجهود المستمرة للضغط على الحكومة لتحسين وضع الأسرى وتحقيق مطالب العائلات المنكوبة.
تعليقات