
في يوم السبت، أعلن الفلسطينيون عن استشهاد خمسة مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة تأوي نازحين في مدينة غزة، حيث أفاد أحد أقارب الضحايا أن زوجين وأطفالهما الثلاثة لقوا حتفهم أثناء نومهم.
وفي هذا السياق، لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي أعاد شن هجومه على حركة حماس في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت شهرين.
وصرح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس وفقًا لما نشرته صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الجوية الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين في حي الصبرة بمدينة غزة.
وقد أظهرت الصور التي نشرتها وكالة “فرانس برس” من موقع الحادث مشاهد لأشخاص يؤدون الصلاة أمام خمس جثث مكفنة بأحجام مختلفة.
وبحسب ما قاله عمر أبو الكاس، جد الأطفال الشهداء من جهة الأم لوكالة “فرانس برس”، فإن ثلاثة أطفال ووالدتهم وزوجها كانوا نائمين داخل الخيمة حين قصفتهم طائرة الاحتلال دون أي سابق إنذار ودون ارتكابهم لأي ذنب.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب على غزة قد اندلعت ردًا على هجوم شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1218 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين حسب حصيلة وكالة فرانس برس المستندة إلى بيانات رسمية.
كما أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة عن استشهاد 52787 شخصًا على الأقل في القطاع، ومعظم هؤلاء هم من المدنيين وفقًا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبر مصدرًا موثوقًا به لدى الأمم المتحدة.
تعليقات