
أفاد وزراء من الحكومة الباكستانية لشبكة بي بي سي البريطانية، أن الهند هي التي بدأت العدوان، بينما كانت باكستان تدافع عن نفسها ولم تشرع في الهجوم، وأكدوا على أن الهند هي من بادرت بذلك.
كما أوضح هؤلاء الوزراء أنهم في باكستان ملتزمون بتعهدهم بعدم استخدام الأسلحة النووية بأي شكل من الأشكال، مشيرين إلى أن المجلس المختص بالأسلحة النووية لم يجتمع حتى الآن.
وأضافوا: نأمل أن تتجه الهند نحو خفض التوتر عبر الدبلوماسية والحوار البناء، بدلاً من التصعيد العسكري الذي لا يفيد أي طرف.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة ديلي جنك الباكستانية نقلاً عن مصدر أمني، أنه رداً على العدوان الهندي، قامت باكستان باستهداف 10 مواقع هندية، حيث تم تدمير موقع للمدفعية الهندية في دهرانجاري.
كما أفادت الصحيفة بأن المصدر الأمني أكد تدمير موقع لتخزين الصواريخ في ناجروتا ومستودع إمدادات هندي في أوري، مشيراً إلى أن القيادة العسكرية قررت استهداف مناطق ذات قيمة عالية كرد فعل على أي هجوم هندي محتمل.
من ناحية أخرى، أكدت وسائل إعلام هندية أنه لا صحة لما ورد في التقارير الباكستانية حول تدمير نظام الدفاع الجوي الهندي من طراز إس-400، مما يعكس التوتر المتزايد بين الطرفين ويظهر الحاجة الملحة للحوار والتفاهم لحل النزاعات القائمة.
تعليقات