الأطباء المصريون يواجهون جميع التحديات بمهارة استثنائية.. قصص ملهمة من قلب المعركة

وزير الصحة.

يشارك في فعاليات الاحتفال بيوم الطبيب المصري.

الدولة المصرية تضع الملف الصحي بجميع ركائزه على رأس أولوياتها.

يشهد تكريم عدد من الأطباء ضمن فعاليات يوم الطبيب المصري.

نقيب الأطباء.

يوجه الشكر للدكتور خالد عبدالغفار على مجهوداته في القطاع الصحي والانتهاء من قانون المسؤولية الطبية.

مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة:

الأطباء المصريون تعاملوا مع كافة التحديات الصحية بمنتهى الجدارة وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا.

رئيس صحة النواب:

نعمل على توحيد اللوائح والنظم الإدارية لتحسين الظروف المادية والمهنية للأطباء.

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولى الملف الصحي بكافة ركائزه ومحاوره أهمية قصوى، ويضعه على رأس الأولويات.

جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية يوم الطبيب المصري الـ 47، التي نظمتها النقابة العامة لأطباء مصر برعاية رئيس الجمهورية اليوم السبت بمقر النقابة «دار الحكمة»، بحضور الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب عام الأطباء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، وعدد من كبار الأطباء وشيوخ المهنة.

الأطباء المصريين أثبتوا قدراتهم ومهاراتهم المتميزة

في بداية حديثه، أشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق حزم تحفيزية تهدف إلى تحسين دخل العاملين بالقطاع الصحي، حيث تضمنت هذه الحزم رفع قيمة المكافأة التدريبية ومضاعفة حافز الطوارئ وزيادة بدل مخاطر المهن الطبية وبدل السهر والمبيت، وذلك تقديرًا لدور الأطباء والفرق الطبية في حماية صحة المواطنين.

إنجازات تاريخية للأطباء المصريين

كما ذكر نائب رئيس مجلس الوزراء أن الأطباء المصريين قدموا إنجازات طبية بارزة عبر التاريخ، حيث ساهموا في القضاء على فيروس “سي” الذي أثر بشكل كبير على حياة الكثيرين لسنوات طويلة بالإضافة إلى جهودهم في مكافحة أمراض مثل الملاريا والحصبة وتقليص قوائم الانتظار وتنفيذ المبادرات الرئاسية التي استهدفت جميع الفئات مثل فحص الأطفال حديثي الولادة ورعاية مرضى الأمراض المزمنة والاهتمام بصحة طلاب المدارس وغيرها من المبادرات الصحية العامة.

وأضاف أنه تم البدء في تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة المنظومة الصحية تحت إطار قانون التأمين الصحي الشامل الذي صدر عام 2018 والذي يهدف إلى تحسين خدمات المرضى وتوفير بيئة عمل مناسبة للأطباء مع مزايا مالية تتناسب مع ما يقدمونه من تضحيات خاصة خلال جائحة كورونا التي أبرزت شجاعة الكوادر الطبية.

وأكد الوزير أن هناك خططًا متكاملة لتحسين بيئة العمل بالمؤسسات الصحية عبر زيادة مخصصات الميزانية سنويًا وتطوير البنية التحتية وتوفير المعدات اللازمة لضمان جودة الخدمة المقدمة للمواطنين. كما أشار إلى أهمية الاستثمار في العنصر البشري حيث ارتفع عدد المتدربين سنويًا بشكل ملحوظ من 31,622 متدربًا في 2014 إلى حوالي 60,746 متدربًا في عام 2023 مع توفير أدوات تدريب حديثة ومنصات التعليم الإلكتروني والتعاون مع مؤسسات تعليمية مرموقة عالميًا.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار أيضًا إلى الجهود المبذولة لمعالجة التحديات التي تواجه الأطباء حيث تم تشكيل لجنة لدراسة أوضاعهم وتحسينها تضم ممثلين عن الجهات المعنية بهدف اقتراح حلول عملية وقابلة للتنفيذ بما يشمل تشكيل لجنة دائمة لمعالجة معوقات التكليف والسير نحو إقرار قانون المسؤولية الطبية الذي يضمن الحماية القانونية للأطباء أثناء أداء مهامهم. كما تم دراسة تسهيل شروط الترقية للحاصلين على الماجستير وإصدار قرار يسمح للمستشفيات بتحسين مواردها المالية لتطوير الخدمات وتحفيز الأطباء مادياً مما يمثل خطوة هامة نحو تمكينهم وتقديم الدعم اللازم لهم حال تعرضهم لأي إصابة أو مرض ناتج عن ممارسة المهنة.

وفي ختام كلمته توجه الدكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان على مشاركته الفعالة ودعمه الكبير للقطاع الطبي مما يعكس تقديره العميق لدور الأطباء الوطني. كما ثمن جهود الدولة ومجلس النواب لإنهاء قانون المسؤولية الطبية.

“إن يوم الطبيب المصري هو مناسبة عظيمة تعكس تقديرنا لكل طبيب مصري يعمل بجد لحماية صحة المواطنين”، بهذه الكلمات بدأ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة حديثه مشيداً بدعم الدولة للقطاع الطبي وبالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الأطباء خاصة خلال أزمة جائحة كورونا.

“لقد شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية للملف الصحي” هذا ما أكده الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب مشيراً إلى أهمية دعم الحكومة المستمر للصحة والتعليم كأولويتين أساسيتين لما لهما من تأثير مباشر على تحسين أوضاع الفريق الصحي. وقد أعلن عن العمل الجاري لتعديل القوانين المتعلقة بمزاولة مهنة الطب وتوحيد الأنظمة الإدارية بين المستشفيات الحكومية والجامعية لتحسين ظروف العمل للأطباء.