
شهد متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، اليوم السبت، زيارة الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل وتطوير الأداء داخل المتاحف، مما يعكس اهتمام المجلس بتعزيز الثقافة والفنون الإسلامية.
استقبل أحمد صيام، مدير عام المتحف، الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، برفقة مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، وهبة حمدي، المشرف العام على المتاحف الكبرى بقطاع المتاحف, حيث تم تبادل الأفكار حول سبل تعزيز العروض الفنية وتحسين تجربة الزوار.
شملت الزيارة جولة تفقدية لقاعات العرض، حيث تابع سيادته سير العمل واطّلع على الإجراءات الأمنية وخطط التطوير الجارية, وهذا يدل على حرص الإدارة على توفير بيئة آمنة وجذابة للزوار والمتحفين.
كما التقى الأمين العام بعدد من الأثريين والعاملين بالمتحف واستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم, مما يعزز التواصل بين الإدارة والموظفين ويساهم في تحسين الخدمات المقدمة للزوار.
يذكر أن فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي بدأت في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880, حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله, وقد تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951 ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
تعليقات