تحدث سامي قمصان، المدرب العام السابق للنادي، عن الفترة التي قضاها داخل جدران الفريق قبل رحيله مؤخرًا، حيث كانت له تجربة غنية مليئة بالتحديات والإنجازات.
وأعلن النادي الأهلي قبول اعتذار سامي قمصان من منصبه كمدرب عام بعد رحلة بدأت منذ عام 2018، وذلك عقب الخروج الأخير من دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي، وهي لحظة كانت صعبة على الجميع.
وفي تصريحات تليفزيونية عبر برنامج “الكورة مع فايق”، قال سامي قمصان: “كنت بعتبر النادي الأهلي بيتي، عشت سبع سنين داخل النادي وعشت مشاعر كتير، سواء سعيدة أو حزينة”، مما يعكس عمق العلاقة التي تربطه بالنادي وجماهيره.
وأضاف: “عمري ما قولت وأنا في الأهلي جايلي عرض من أي نادي تاني، رغم أن كل المدربين اللي اشتغلت معاهم طلبوا اشتغل معاهم بعد رحيلهم عن الأهلي”، وهذا يدل على ولائه الكبير للنادي وتفانيه في العمل.
وتابع قائلاً: “الأهلي مكنش مجرد بيت كان وطن، كنت دايمًا بحس بالأمان والقوة والناس كلها في ضهري، وكله عايز يساعدك عشان تنجح”، مما يبرز الروح الجماعية والدعم المتبادل الذي يتمتع به الفريق.
تظل ذكريات سامي قمصان جزءًا لا يتجزأ من تاريخ النادي الأهلي، حيث ستبقى تلك اللحظات محفورة في ذاكرة الجماهير ومحبي كرة القدم الذين تابعوا مسيرته المميزة داخل أسوار القلعة الحمراء.
تعليقات